Thank you for using
rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed
RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial,
please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
قالت مصادر أمنية أفغانية إن انتحاريا فجر نفسه اليوم وقتل سياسيا بارزا من معارضي حركة طالبان بالإضافة إلى 22 آخرين وأصيب في الحادث 60 آخرون من ضيوف حفل زفاف بإقليم سمنكان في شمال أفغانستان.
وأشارت المصادر، إلى أن الانتحاري فجر نفسه بينما كان يعانق النائب أحمد خان سمنكاني الذي كان يحتفل بزفاف ابنته، وقتل في الهجوم أيضاً رئيس المخابرات بالإقليم وقائد كبير بالشرطة.
وأدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الهجوم، حيث قال كرزاي في بيان صادر اليوم، إن أعداء أفغانستان يستهدفون مرة أخرى شخصيات المجاهدين الذين يسعون من أجل الوحدة الوطنية.
ومن ناحية أخرى أكد محللون على أن الهجوم من بين أدمى الهجمات في الشهور الأخيرة الأمر الذي يثير مخاوف زيادة انعدام الأمن في الإقليم الهادئ نسبيا.
هذا ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وكثيرا ما تنأى الحركة بنفسها عن الهجمات التي توقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين.
وصرح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ليس لنا يد في هذه المسألة، وأضاف أحمد خان كان قائدا سابقا للمجاهدين وسمعته سيئة ويمكن أن يكون لكثيرين مشاكل معه.
ويشار إلى أن سمنكاني شخصية سياسية قوية في الإقليم وكان أيضا قائدا سابقا للمجاهدين الذين حاربوا ضد السوفيت في الثمانينات وضد طالبان خلال حكمها في الفترة من 1996 حتى 2001.
وكان سمنكاني مقربا من زعيم الميليشيا الاوزبكي عبد الرشيد دستم وقاد آلاف الرجال في المنطقة، والاوزبك شريك في ائتلاف غير مستقر من الأقليات القبلية التي تقاتل طالبان في منطقتها.
وقال المحلل السياسي وحيد مجاهدة المقيم في كابول إن سمنكاني ربما يكون له أعداء آخرين غير طالبان.
وأضاف كثيراً ما جرى استهداف زعماء الميليشيات السابقين في الماضي. أحمد خان سمنكاني كان رجلا قويا فيما يتعلق بالأمن في إقليم سمنكان، ومقتله سيؤثر بالتأكيد على الأمن في هذه المنطقة.
ووصف شهود عيان واقعة التفجير بالمذبحة، حيث أوضح أحمد جويد وهو أحد ضيوف الحفل بأنه شاهد أشلاء ودماء غطت قاعة الاستقبال.
وتشهد أفغانستان بعضا من أسوأ أعمال العنف منذ إطاحة قوات أفغانية تقودها الولايات المتحدة بطالبان قبل أكثر من عشرة أعوام.
وفي حادث منفصل اليوم قال متحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن مسؤولا بالشرطة قتل بالرصاص في مدينة قندهار بالجنوب.
وقتلت السياسية البارزة حنيفة صافي في انفجار سيارة ملغومة أمس الجمعة، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم.
Al Arabiya 14 Jul, 2012
-
Source:
http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/14/226311.html--
Manage subscription | Powered by
rssforward.com