Thank you for using
rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed
RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial,
please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى أن الولايات المتحدة لم يكن لها أى يد فى ثورة يناير، مشيرة إلى أن بلادها قامت بتدريب بعض المصريين على مبادئ الديمقراطية وتشجيعهم على نيل حريتهم وعادت لتؤكد لم يكن لنا أى دور بأى شكل من الأشكال فيما حدث فى ثورة يناير.
وصرحت سكوبى بذلك عقب لقائها وزير الخارجية محمد العرابى اليوم لتهنئته بمنصبه الجديد قبل مغادرتها القاهرة خلال شهر يوليو القادم، حيث تحل محلها السفيرة الأمريكية الجديدة آن وودذ باترسون.
وأضافت لم يكن أحد مندهشا أكثر منى عندما استمعت من خلال نافذتى أصوات المتظاهرين خلال الثورة، نظرا لقرب منزلى فى السفارة من ميدان التحرير، حيث كان جموع المصريين يطالبون بالتغيير والمستقبل الأفضل، مؤكدة أنه لم يكن للولايات المتحدة أى يد فى الثورة.
وصرحت سكوبى عقب اللقاء بأنها جاءت لتهنئة وزير الخارجية الجديد وتوديعه فى نفس الوقت لسفرها إلى بلادها، مشيرة إلى أنه تم بحث أهمية تقوية العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكدة أن نجاح مصر أمر يهم الجميع والذين يريدون رؤية نجاح الربيع العربى، خاصة وأن مصر دولة رائدة بالمنطقة وأن بلادها تريد دعم النجاح المصرى قدر استطاعتها.
وأضافت سكوبى أن هناك زيارات عديدة تمت لمسئولين أمريكيين إلى مصر بعد ثورة 25 يناير كان آخرها زيارة السناتور جون كيرى وجون ماكين، كما يزور مصر نهاية الأسبوع ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية.
ورداً على سؤال حول الانتقادات التى وجهت مؤخرا للولايات المتحدة لتقديمها ملايين الدولارات لبعض المنظمات المصرية غير الحكومية بدون علم الحكومة المصرية، قالت سكوبى إن الولايات المتحدة كانت واضحة منذ البداية، حيث أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ بداية الثورة أن بلادة تسعى لإيجاد السبل لمساندة المرحلة الانتقالية فى مصر، وقد حددنا سبل التمويل لمساندة تلك المرحلة الانتقالية فى الأوجه السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى أن المساعدات المادية تعنى ببناء القدرات والتدريب.
ونفت السفيرة الأمريكية أن يكون هناك توجيه لهذه المساعدات المادية لأى أحزاب أو مرشحين سياسيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة وبشكل قاطع لا تحاول الوقوف إلى جانب على حساب الآخر، ولكنها تحاول تقديم مساعدات تقنية لبناء الديمقراطية وسيكون على المصريين أن يقوموا بتصميم المبنى وشكله ومحتوياته ولكن الولايات المتحدة والشركاء الدوليين يمكنهم تقديم المساعدات التقنية إذا أرادت مصر ذلك وإذا لم يكن هناك اهتمام مصرى بتلك المساعدات فلا مشكلة، فنحن نحاول أن نحافظ على الشفافية القصوى فى هذا الأمر.
وحول الادعاءات التى نشرت فى صحف أمريكية عن دور أمريكى فى ثورة 25 يناير من خلال تقديم الأموال والتدريب، نفت سكوبى ذلك تماما مؤكدة أن بلادها لها موقف ثابت منذ سنوات عديدة يتركز فى محاولة تشجيع الوصول للديمقراطية بقدر المستطاع، وقد قدمت واشنطن برامج تدريب لدول عديدة نظرا لأن الديمقراطية هى من المبادئ الدولية، مشيرة إلى خطاب اوباما بالقاهرة الذى تحدث فيه عن تلك القيم.
وأضافت أننا فخورون بالتعامل مع الأفراد فى مختلف دول العالم لنشر قيم احترام حقوق الإنسان والديمقراطية، ويمكن لكل دولة أن تنمى قدراتها طبقا لثقافتها وتقاليدها وانشاء نظامها القضائى الخاص بها.
وحول الدور الأمريكى فى عملية السلام قالت سكوبى إن الولايات المتحدة مصممة على استمرار العمل مع كل الأطراف بالمنطة لاستئناف المفاوضات ونحن ملتزمون بحل الدولتين ونعتقد ان المفاوضات هى الوسيلة لذلك.