نظمت أسرة الناشط القبطى مايكل نبيل سند الذى يقضى عقوبة ثلاثة سنوات سجن وقفة احتجاجية ظهر اليوم، الاثنين، أمام وزارة الدفاع، للمطالبة بالإفراج عن ابنها الذى يقضى عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بناء على حكم عسكرى صدر ضده لاتهامه بالإساءة للمؤسسة العسكرية.
شارك فى الوقفة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية، وعدد من الناشطين الذين رفعوا لافتات تطالب المشير محمد حسين طنطاوى بالتدخل للإفراج عن مايكل لسوء حالته الصحية، أسوة بالإفراج عن نشطاء تم التحقيق معهم لنفس الأسباب والتنازل عن القضية.
وقال مارك نبيل شقيق مايكل إن شقيقه يمر بمرحلة صعبة داخل السجن بعد إضرابه عن الطعام منذ الاثنين الماضى، كما سيعلن إضرابه عن الشراب بدءا من غد الثلاثاء، مشيرا إلى أن إدارة السجن رفضت تسجيل هذا الاضراب كما رفض الطبيب توقيع الكشف عليه.
وأضاف أنه تقدم بثلاثة التماسات للمجلس العسكرى للعفو عن شقيقه أسوة بالإفراج عن أسماء محفوظ ولؤى نجاتى رغم توجيه نفس الاتهامات التى وجهت لشقيقه إليهم مؤكدا أن هذه الوقفة تهدف لتوصيل صوتهم إلى المشير طنطاوى لينظر بعين الأبوة إلى مايكل وتكون هدية عيد الفطر مبارك لهم الإفراج عن شقيقه.
من جانبه قال المدون كريم عامر أن مشاركته فى الوقفة تأتى من خلال إحساسه بمعاناة مايكل والظلم الواقع عليه فهو سجين رأى ربما نتفق أو تختلف معه لكن لا يجوز لأن يقدم للمحاكمة العسكرية، والثورة أساسها الحرية والعدالة الاجتماعية ورفض المحاكمات العسكرية، لأن هذا الأمر لا يتفق مع مبادئ الدولة الحديثة مطالبا الإفراج عن مايكل، لأن هذا أمر سيصب فى مصلحة المجلس العسكرى لاستجابته للمطالب الشعبية.
كما شارك فى الوقفة الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان الذى تقدم بالتماس للمجلس العسكرى للإفراج عن مايكل باعتبار ذلك يعزز من روح الحرية التى رفرفت على مصر بعد ثورتها البيضاء، فيما تقدم ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالتماس مماثل.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=483147
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com