Thank you for using
rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed
RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial,
please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
عقد حزب الوسط مؤتمراً جماهيرياً مساء أمس، الجمعة، لمرشحيه على قائمة دائرة شرق القاهرة بعزبة الفلاحة فى منطقة المرج الشرقية، وذلك ضمن الحملة الانتخابية للحزب بحضور عدد من مرشحيه على ذات القائمة، وأبرزهم الدكتور محمد محسوب أستاذ القانون الدولى وعميد كلية الحقوق جامعة المنوفية والأمين العام للجنة استرداد الثروات المصرية بالخارج ومحمد السيد والمهندس هشام كامل وأشرف عبد الحميد المرشحين على نفس القائمة، بالإضافة إلى عدد من شباب الحزب وأهالى المنطقة.
من جانبه، قال محمد محسوب، إنه خاض الانتخابات البرلمانية عام 2000 عن المطرية وعين شمس، ولكنه لم يفز، قائلاً: كان شعار حملتى الانتخابية أن مصر لن تورث، وهو ما تحقق بالفعل.
وأضاف محسوب، إن الثورة حققت لنا الكرامة وأحيت الأمل فى قلوب الناس بقيام مصر جديدة تقوم على العدل، قائلاً: لا ظلم بعد اليوم، وتلك هى قضيتنا من الآن فصاعداً، حيث إن الثورة قامت لتحقق العدل والمساواة، وهو الأمر الذى لن يتحقق إلا باليقين فى النصر وتحقيق الأمل بنفوس واثقة بالله عز وجل، على حد قوله.
كما وجه محسوب حديثه إلى من يتساءل عن صمت الشعب المصرى ثلاثين عاماً من الفساد على النظام السابق دون أن يثور، قائلاً إن الشعب المصرى صبور إلى أقصى الحدود على من يظلمه، ولكن عندما يثور لا يعود إلا بعد أن يقهر الظلم، مؤكداً أن الشعب المصرى أثبت بثورته مدى تمدنه وتحضره.
وقال محسوب، إن النهضة والتطوير لن يحدثا إلا بإعادة أموال مصر المنهوبة، فلا يستطيع شعب مسروق النهوض بدولته، وإن لم نعمل جميعاً على الرقى بوطننا سيظل ذلك عاراً علينا جميعاً يلازمنا طوال حياتنا، مستشهداً فى ذلك بالتجربة التركية بالنهوض بإسطنبول.
وعن الفترة الانتقالية قال محسوب، إن الحكومات الانتقالية ما هى إلا حكومات لتسيير الأعمال لتسليم السلطة لحكومة يختارها الشعب، وليست لتنفيذ مشروعات تنموية أو وضع خطط مستقبلية، مشيراً إلى أن الشعب لن يقبل أن يحكمه العسكر مجدداً، قائلاً: إن العهد السابق تجربة خرج منها الشعب بخبرة لن تتكرر، مؤكداً أن الشعب هو الحامى الشرعى لدستوره، وأننا فى أمس الحاجة إلى جيش قوى يحمى الحدود وليس حامياً للدستور أو الحاكم، معتبراً تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى مارس 2013 تلاعباً بالثورة.
وفى السياق ذاته، أشار محمد السيد إلى أن الإصلاح السياسى هو الخطوة الأولى فى طريق النهضة والحفاظ على كرامة المواطن، وأنه لا يمكن الفصل بين المنظومة الأخلاقية والمنظومة التنموية، قائلاً: لن نستطيع أن ننهض بنظام سياسى شامل يفرض قوة المجتمع المصرى على المسرح الدولى، ليعود علينا باحترام المجتمع الدولى دون الرقى بأخلاق وقيم مجتمعنا.
وأضاف السيد، بأن الحرية التى نسعى إليها جميعاً سوف تأتى بالانفتاح على العالم الخارجى والاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى وحضاراتهم، مع الحفاظ على الثقة بالذات الحضارية والإيمان بأن لدى مجتمعنا ما يساهم به حضارياً وثقافياً على المستوى الدولى، مضيفاً لسنا بالدولة الضعيفة ولكن لدينا ما يمكننا بالتعاون والتعايش فى عالم واحد بثقافة السلام وعدم الاحتكار والسخرية من فكر أحد.
وأشار كامل إلى أن الإعلام هو سلاح النهضة، مستشهداً باستخدام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للإعلام فى تشكيل الهوية العربية وتوجيه الشعب من أجل الوحدة والوطنية، قائلاً: إننا نستطيع استخدام الإعلام فى تثقيف المواطنين وتوعيتهم حتى يتمكنوا من اختيار من يمثلهم ويعبر عن مشاكلهم عبر البرلمان.