قال الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، معلقاً على استفتاء المجلس العسكرى حول مرشحى الرئاسة، إن موقع الفيس بوك لا يمثل سوى 6% من المجتمع المصرى و94% لا علاقة لها بتلك الوسائل، وأنا فى البداية حصلت على ترتيب متأخر لسبب مفهوم أو غير مفهوم ثم بدأت أتقدم وأقتسم مع عمرو موسى المركز الخامس".
ووجه نور رسالتين عبر لقائه بمسجد الحصرى مساء أمس الخميس، أولهما للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك قائلا:"لقد قال عنا سابقاً كقوى سياسية منضمة للبرلمان الشعبى، خليهم يتسلوا، فأقول له اليوم الحمد لله اتسلينا والشعب المصرى كله اتسلى".
أما الرسالة الثانية فوجهها نور للسلفيين، حيث قال لهم "اسمعونا عن أنفسكم بما يطمئن قلوبنا فيما يتعلق بالوحدة الوطنية"، مضيفاً "أرى أن كل مسلم هو سلفى، وقطاعات واسعة من السلفيين لديهم أفكار مستنيرة إلا أن البعض يبدو حديثه صادماً لمصرى يؤمن بالوحدة الوطنية".
وأعلن نور عن مشاركته فى مليونية 8 يوليو القادمة، فالثورة لم تنتهِ حتى يتم التخلص من بقايا النظام القديم إلا أنه ضد الاعتصام فى ذلك اليوم، مشيراً إلى أنه مع الفريق المؤمن بإعداد الدستور أولاً وقبل الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية لكنه متسامح مع كافة الأطراف وصولا لحلول وسطى تضع ضمانات للدستور القادم.
وانتقد نور سياسات وزير المالية سمير رضوان، مستشهداً بوضع حد أدنى للأجور بقيمة 700 جنيه على أن يتصاعد بعد 5 سنوات إلى 1200 جنيه، وهو الأمر الذى وصفة بـ "الالتفاف على مطالب الثورة" إذا أن الحكومة تعد بحد أدنى متناقص وليس متزايد، موضحاً أنه يمكن تحقيق حد أدنى حالياً بقيمة 1200 جنيه عبر خفض الحد الأقصى إلى 30 ألف جنيه دون أعباء إضافية على الموازنة العامة إذا ان الثورة أعادت قيمة الإنسان المصرى لكنها لم تعد حقوقه.
وأبدى نور تعجبه من عدم القدرة على استعادة الأمن بعد تلك الشهور من الثورة، مقترحاً تقسيم وزارة الداخلية إلى قسمين أحدهما يهتم بالشئون الداخلية ويتكون من مدنين وآخر يطلق عليه وزارة الشرطة تهتم بمسألة البحث الجنائى والعمل الشرطى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=441620
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com