قال معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، إن الجهود التى تبذلها الولايات المتحدة لتطبيق أجندتها السياسية والأمنية فى الشرق الأوسط ستكون مخيبة للآمال ولن تنجح فى النهاية ما لم يكن هناك برنامج اقتصادى قوى ويتمتع بالمصداقية.
وأضاف المعهد فى التقرير الذى كتبته السفيرة شاون دونلى التى سبق لها العمل ضمن البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى مصر وتونس، إن هذا البرنامج الاقتصادى يتوفر فى الأهداف التى طرحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى خطابه الهام عن الشرق الأوسط فى 19 مايو الماضى.
ودعا التقرير إلى تنفيذ خطة مفصلة لتطبيق هذه الأهداف تشمل عدة خطوات من بينها تدعيم التجارة والتحرر الاقتصادى، وذلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع الشركاء الإقليميين الأساسيين للولايات المتحدة، لأن مثل هذه الاتفاقيات التى وقعت واشنطن مثيلاتها بالفعل مع كل من إسرائيل والمغرب وعمان والبحرين تفيد كلا الطرفين.
ورأى المعهد أن مصر بفضل مكانتها الاقتصادية والسياسية فى الشرق الأوشط تعد بشكل خاص مرشحا قويا لمثل هذه الاتفاقيات.
ومن بين الخطوات الأخرى التى تحدث عنها التقرير لتحقيق أجندة الولايات المتحدة الاقتصادية فى المنطقة، تدعيم الاستثمار، خاصة أن المنطقة فى حاجة إليه كما أنه، بحسب ما أثبتت الأبحاث، مفيد للتنافسية الأمريكية والنمو الاقتصادى والعمالة، كما ركز التقرير أيضا على ضرورة محاربة الفساد وبناء الكفاءات والتركيز على السياسات الاقتصادية.
وخلص التقرير إلى القول بأن العديد من العناصر المهمة لأى أجندة اقتصادية أمريكية ديناميكية وذات مصداقية لن تكون ممكنة إلا من خلال دعم الكونجرس لها، وعلى هذا الأساس فهناك حاجة إلى العمل من جانب الحزبين الجمهورى والديمقراطى، معاً فى هذه القضية دون إخضاعها للسياسات الحزبية.
24 Jun, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=441206
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق