أعلن د.عمرو حلمى، وزير الصحة والسكان، ، أن مساهمة وزارة الصحة فى عمليات زراعة الكبد سترتفع خلال الفترة المقبلة من 50 إلى 75 ألف جنيه، لافتا إلى أن على الدولة التكفل بشكل كامل بعلاج مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى "فيروس س"، لأن أخطاء المؤسسات الصحية التابعة لها هى السبب الرئيسى وراء انتشار المرض.
وأضاف حلمى خلال ندوة "دور المجتمع المدنى فى حماية الكبد المصرى" التى أقامتها، صباح اليوم السبت، مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد، أن سبب انتشار مرض فيروس سى حتى عام 1990 هو حملة العلاج من مرض البلهارسيا، لافتا إلى أن هذا الجيل من المرضى يعد الأعلى إصابة بالمرض، حيث تنخفض النسبة فى الأجيال التالية، مشيرا إلى إتاحة جميع أنواع الإنترفيرون للمرضى كنوع من العدالة الاجتماعية بين المرضى.
فى الوقت نفسه أكد د.جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، أنه يدرك جيدا معاناة مرضى فيروس سى، لأنه كان واحدا منهم، ومر بتجربة صعوبة تلقى العلاج كأى مريض آخر، لافتا إلى أن هناك 12 هيئة بمنطقتى السيدة زينب والحسين، تقدم دعما سنويا يصل إلى نصف مليون جنيه للمرضى، مؤكدا أن انتشار هذا المرض يؤدى إلى تداعيات اقتصادية خطيرة.
ومن جانبه أكد د.عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة لشئون الأسرة والسكان، أن توفير عقار الانترفيرون لمرضى التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة يكلف الدولة يوميا 2 مليون و200 ألف جنيه، فى حين أشار د.وحيد دوس، عميد المعهد القومى للكبد، إلى أنه تم إجراء 1385 عملية زرع كبد فى مصر منذ عام 1990، منها 1275 للكبار و110 للأطفال، وأنه لم يتم حتى الآن زرع كبد من شخص حديث الوفاة، كما تصل تكلفة العملية الواحدة من200 الى 400 ألف جنيه.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=513058
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com