قال الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم فى خطبته اليوم الجمعة، إن أحداث ماسبيرو أكدت أن هناك أيادٍ خفية تعبث بأمن الوطن وسلامته، مشدداً على أن الهجوم على مؤسسات الدولة لا يقوم به سوى الخائن، وأن الثورة لم ولن تخرب، مطالباً بعقاب رادع لمن هاجم الجيش وقتل جنوده، قائلا "على الرغم من الهجوم على المجلس العسكرى، إلا أنى أرفض الهجوم على الجيش لأنه كيان من هذا الوطن بمسلميه ومسيحييه".
وأضاف أن هناك من يصر على إدخال مصر في نفق مظلم بإحداث الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، أو المسيحيين والجيش، موجها الاتهام إلى فلول النظام السابق.
وأكد شاهين أن الثورة طالبت بإقصاء من أفسدوا الحياة السياسية ليس بدافع التشفى أو الانتقام، لكن هناك من يصر على إقحامهم فى الحياة السياسية، قائلا "اليوم يموت الأمل فى إصلاح الحياة حين يتقدم هؤلاء بأوراق ترشحهم".
وتساءل شاهين: هل ارتضى الشعب بنفسه أن يذل مرة أخرى أو ارتضى أن يشاهد هؤلاء تحت القبة من جديد؟"، مطالبا بتنفيذ مطالب الثورة، واستنكر شاهين عدم استبعاد فلول النظام عن الحياة السياسية، محذرا من أن عدم استبعادهم سيؤثر بشكل سلبى على مستقبل مصر.
ووجه شاهين رسالة للأقباط قائلا "نحن نعترف بأنهم شركاء فى الوطن"، لافتا إلى ضرورة إقصاء الدين جانبا فى الأزمات، وأن نتعامل كمصريين، مطالبا بعدم رفع الصليب فى أى تظاهرة، أو ترديد أى شعارات دينية، محذرا من فتنة دينية حال الاستمرار فى ذلك، وطالب بعدم سير رجال الدين فى أى مظاهرات حتى لا يثير حفيظة البعض.
كما طالب القوى والائتلافات بالاتحاد ضد المسئولين لاتخاذ قرار بالعزل السياسى لمن أفسدوا الحياة السياسية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=512409
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق