كتب نادر شكرى وأشرف عزوز وهانى الحوتى- تصوير أسامة محمد
أدى العشرات من المتظاهرين المشاركين فى المسيرة التى نظمها عشرات الشباب من أمام جامع الأزهر إلى الكاتدرائية صلاة العصر أمام أحد أبواب الكاتدرائية، عقب وصولهم بمسيرتين إحداهما من ميدان التحرير والأخرى من أمام مسجد الأزهر الشريف.
كانت المسيرتان خرجتا من التحرير والأزهر ووصلتا إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تضمان حركات سياسية وشبابية للتنديد بأحداث ماسبيرو، حيث هتف المتظاهرون، مطالبين بإسقاط الحكم العسكرى، وردد المتظاهرون هتافات تعبر عن الوحدة الوطنية مثل "مسلم مسيحى إيد واحدة"، والشعب يريد إسقاط النظام" ونددوا بالإعلام الفاسد لقيامه بالتحريض على الأحداث.
وقام المتظاهرون بصلاة الغائب على أرواح الشهداء تضامنا مع أسر الشهداء، وبعدها واصلوا هتافات ضد المجلس العسكرى، وألقى أحد شيوخ الأزهر المشارك بالمسيرة كلمة عبر فيها عن التعازى لأسر الشهداء والمصابين، مؤكدا أن ما حدث كارثة أصابت جميع المصريين بالآلام.
كما ألقى هانى رمسيس، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، كلمة أمام الكاتدرائية، عبر فيها عن مأساتهم التى وقعت أمام ماسبيرو، ورد فيها على تصريحات المجلس العسكرى، مؤكدا أن الأقباط لم يحملوا أى أسلحة، وأنهم لم يبادروا بالاعتداء على الجيش، وكانوا فى مسيرتهم السلمية، وأشار إلى أن حقوق الأقباط لن تؤخذ إلا بالتعاون مع أشقائهم المسلمين المعتدلين الرافضين لهذه المذبحة على حد قوله.
ووجه هانى رمسيس، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، الشكر لكل الشباب المسلم المتواجد فى ساحة الكاتدرائية، والذى أدى صلاة العصر والغائب على روح الشهداء، مطالبا بضرورة إصدار قانون دور العبادة الموحد واحترام الرموز الدينية، مؤكداً أن قضية الأقباط لم تكن مع الإسلام والإسلاميين و لكنها مع الإرهاب.
ودعا رمسيس للوقوف يداً واحدة مسلمين ومسحيين ضد كل من يحاول تفرقتنا و زعزعة استقرار البلاد.
موضوعات متعلقة :
مسيرة الكاتدرائية تواصل تقدمها مرورا بميدان الجيش والعباسية
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=512517
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق