قالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، إنها بعثت برسالة للجانب المصرى الوسيط فى عملية تثبيت التهدئة الأخيرة، أشارت فيها إلى الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطينى، مؤكدة فى الوقت نفسه على أن خيار الرد على هذه الاعتداءات مفتوح بالكيفية التى تختارها المقاومة.
وتم التوصل إلى تهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى بجهود مصرية عقب الاعتداءات المكثفة التى شهدها قطاع غزة من سلاح الطيران الإسرائيلى الأسبوع الماضى أدت إلى استشهاد 12 شخصا منهم تسعة من سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد، إلا أن إسرائيل أقدمت الليلة الماضية على قصف مجموعة من المقاومين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أدت إلى استشهاد أحد أعضاء سرايا القدس وإصابة ثلاثة.
وقال داود شهاب، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين اليوم الأحد إن خيار الرد على جريمة الاحتلال ليلة العيد مفتوح للمقاومة الفلسطينية بالتوافق، بالكيفية التى تختارها. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلى يخترق مجددا التهدئة التى التزمت ووافقت عليها فصائل المقاومة"، مشددا على أن ذلك يستوجب موقفا موحدا من الفصائل للرد على هذه الجريمة.
وحذر الناطق باسم الجهاد، من خطورة هذا التصعيد مبينا أن الاحتلال يريد من خلال هذا التصعيد أن يثبت قاعدة وهى "القتل بالنية" وهو يريد أن ينتهك التهدئة وقتما شاء وكيفما شاء، وهذا مرفوض من قبل المقاومة. وأشار إلى أن حركته تتعامل مع كل أبناء الشعب الفلسطينى على أنهم أبناء الجهاد، مؤكدا أنه لا يعقل أن يستمر بقتل أبنائنا على هذه الشاكلة بلا أى رد، مبينا أن الاحتلال لا يعير لأى موسم فرح أو عيد للمسلمين أو الفلسطينيين أى اهتمام أو اعتبار.
وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين قد توعدت بالرد على استشهاد أحد مجاهديها.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=527653
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com