أكد اتحاد شباب ماسبيرو، أن تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان الصادر، مؤخرا حول تقصى الحقائق فى أحداث ماسبيرو تضمن نقاطا ايجابية حقيقية، إلا أنه تجاهل بعض الحقائق بشكل صريح، لكنه فى مجمله قدم بعض الوقائع التى تعزز من حقوق الأقباط المشروعة، وتعجل من سرعة القصاص لدماء الشهداء بتقديم الجناة الحقيقيين للعدالة.
وأشار الاتحاد فى بيان له اليوم، إلى أن الدعوة إلى المظاهرة والإعلان عنها، وإخطار الجهات المختصة، كان تم من قيادات ائتلافات واتحاد شباب ماسبيرو وغيرهم من التجمعات قبل قيامها بثلاثة أيام على الأقل، مما يؤكد حسب قولهم إن المظاهرة لم تحو حاملى أسلحة.
وذكر البيان، أن المظاهرة تعرضت للقذف بالحجارة والزجاج من أعلى نفق شبرا، واستخدمت الشرطة العسكرية القوة لتفريق المتظاهرين، ومنعهم من التقدم للمنطقة المحيطة بمبنى ماسبيرو.
وأشاد البيان بتوصية التقرير بأن تكون الأحداث محل تحقيق من لجنه مستقلة ،حتى تستبعد أى شبهة بعدم الحياد ومسائلة كل من ارتكب أو حرض أو شارك فى تلك الانتهاكات، منتقداً تجاهل بعض الوقائع والحقائق، واستخدام تعبير مدنيين مجهولين فى أكثر من موضع فى محاولة لعدم توجيه اتهام مباشر لأى جهة.
وقال البيان إن الأقباط لم يكونوا يوما دعاة عنف، ولم يكونوا يوما أداه للمزايدة على وطنيتهم وانتمائهم لمصر، موجهين كل الاحترام والتقدير للجهد الذى بذلته اللجنة، ليكون التقرير نقطة بداية لإنهاء هذا الملف.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=527488
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق