جدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، دعوته للنزول فى جمعة 18 نوفمبر، للمطالبة بتحديد موعد لفتح باب الانتخابات الرئاسية قبل 30 أبريل.
وأكد "أبو إسماعيل"، فى بيان صادر عنه، أن الهدف من النزول هو حراسة مسار تحرر البلد من أن يعود طغيان جديد يسيطر عليها، ويأسر شعبها من جديد، واعتبر أن أدنى تأجيل للوقفة سيؤدى باستمرار إلى مزيد ضعف وعجز شعبى عن القدرة على منع عودة الطغيان الذى يتسلل داؤوبًا بلا هوادة إلى البلد من جديد، بحسب تعبيره.
ووصف "أبو إسماعيل" يوم 18 نوفمبر بأنه يوم حراسة حاسمة قاطعة صادعة بالحق، وأضاف: "طلبُنا فيه واحدٌ ومحدد جدًا ومبسط ومنطقى، وهو إصدار القرار فعلاً بتحديد موعد لتمام تسليم السلطة الدستورية للشعب، بحيث يكون حتمًا قبل 30 أبريل القادم، وذلك بإصدار قرار رسمى من الآن بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية، بحيث تجرى الانتخابات وتُعلن نتيجتها قبل 30 أبريل القادم، عقب تمام الانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى مباشرة.
واعتبر "أبو إسماعيل"، أنه من ألزم مكونات هذا الطلب الواحد المحدد الدقيق هو الرفض القاطع لإصدار وثيقة للمبادئ الدستورية، مشيرًا إلى أن الوثيقة ستسيطر على حق الشعب فى وضع دستوره بنفسه، مضيفًا: "لن نعود للعبة أن يستجيبوا لمطلب وثيقة المبادئ الدستورية، ويهملوا مطلب التحديد الحاسم لتوقيت تسليم السلطة، فنرجع عن قرارنا مضحوكًا علينا، أو مستغفلين، أو مبتلعين للاستخفاف أو الهوان"، مشددًا على إن حقوق الشعب ليست ميدانًا للتجزئة ولا المساومة.
وتابع "أبو إسماعيل" قائلاً: "فإما أن نكون كرماء على أنفسنا وحقوقنا أو لا نكون مطلقًا، وليس منا أحدٌ يطيق أن يكون تراجعه عن النزول يوم 18 نوفمبر سببًا فى ضياع كل شىء غدًا، ثم يعودون بعد مدة إلى التحكم القسرى فى وضع الدستور غدًا، بعد أن يحققوا المزيد من إضعافنا والمزيد من استقرارهم فى السلطة".
وأشار "أبو إسماعيل" إلى أن بقاء السلطة العسكرية الانتقالية لفترة الضرورة الاضطرارية حتى 30 أبريل القادم مرهون بإتمام إجراء الانتخابات البرلمانية باستقامة فى توقيتاتها، دون تعلل بأى عوائق للتلاعب بها، وإجراء الانتخابات الرئاسية وإعلان نتائجها قبل 30 أبريل القادم، والتوقف النهائى عن تحدى الشعب بتقييد سلطة من سينتخبهم بكامل حريته، ليتولوا إجراء وضع الدستور وفقًا لتفويض الشعب.
وحذر "أبو إسماعيل" من أن أدنى إخلال بأى عنصر من هذه العناصر الثلاثة الخطيرة، هو إشارة البدء تلقائيًا لزوال أية قوة تنقلب على الدستور وتخالفه وتنقضه، وتتحدى إرادة الإجماع الوطنى الشعبى فى البلاد.
ومن جانبهم بايع آلاف السلفيين حازم صلاح أبو إسماعيل رئيسًا للجمهورية، وذلك عقب انتهائه من خطبة العيد اليوم بمسجد المجمع الإسلامى فى شبرا الخيمة، حيث هتف نحو 10 آلاف ناشط سلفى بصورة جماعية: "بايعناك.. بايعناك.. الله وحده يتولاك"، فى حين كان "أبو إسماعيل" يستعد لمغادرة المنصة التى ألقى الخطبة من عليها، وفى خلفيته صورة كبيرة له، وبجانبها عبارة "حازم صلاح أبو إسماعيل.. رئيسًا للجمهورية".
ونظم النشطاء السلفيون مسيرة عقب انتهاء الصلاة، رددوا فيها هتافات تؤكد على الهوية الإسلامية للدولة، منها: "إسلامية.. إسلامية.. لا شرقية.. ولا غربية"، و"مصر هترجع إسلامية"، و"الشعب يريد تطبيق شرع الله"، و"الإسلام هو الحل.. دين الله عز وجل"، واستمرت المسيرة لمدة نصف ساعة فى حين شارك نشطاء من حزب النور "السلفى" بتوزيع أوراق دعائية للحزب.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=527641
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق