أدى الآلاف صلاة العيد فى الجامع الأزهر الشريف وسط أجواء من البهجة والفرحة، وأم المصلين الدكتور زكريا محمد مرزوق الإمام الثانى للجامع الأزهر ولم تتجاوز الخطبة العشر دقائق، كما خلت ساحة المسجد وما حولها من أى دعاية انتخابية أو لافتات حزبية، ولم تتواجد سوى سيارة واحدة للأمن المركزى وأخرى للإطفاء.
وتركزت خطبة الصلاة على دعوة الإمام إلى ضرورة نشر روح المحبة والإخاء بين المسلمين، ونبذ الخلافات جانبا، كما ربط مناسبة عيد الأضحى بالتضحية من أجل رفعة الإسلام والوطن.
ومن جانبه طالب الدكتور زكريا محمد مرزوق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بضرورة الالتفات لقول فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله وما تعلمناه من فضيلة الإمام، وهو أن الثائر الحق إنما يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد، داعيا الفصائل الإسلامية أن تتجه لبناء الأمجاد، حتى تتم ثمرة الثورة ويكتب لها النجاح. وتبعث برسالة للعالم أجمع حول سماحة الإسلام، وضرورة رفع الظلم وانتشار العدل.
فى سياق متصل انتشرت بعض اللافتات داخل الحرم الأزهر تطالب باحترام الأزهر وعلمائه ورموزه، ومنها: "احترام رموز الأزهر الشريف وعلمائه"، "علماء الأزهر يؤيدون عالمهم.. ورياحين علمك تفوح فى أجواء الكفر"، "لابد من الحفاظ على الأزهر الشريف منهجا ورموزا وتاريخا وتأثيرا".
وانتشرت بعض الجاليات العربية والإسلامية داخل الأزهر الشريف، وكانت سعيدة جدا بالصلاة داخل الجامع، والتقاط الصور التذكارية، كما تهافتت الجاليات الإسلامية على تقبيل يد الإمام.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=527569
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق