أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مرشحى الرئاسة يعتزمون تحديد موعد لسحب الثقة من المجلس العسكرى، خلال اجتماعهم المقرر غداً، وقال خلال اجتماع عقده اليوم بمقره الانتخابى إن ذلك سيكون فى مارس أو إبريل المقبلين على أقصى تقدير.
وأوضح العوا، أنه علق حملته الانتخابية لأنه لن يدعو لشىء لم يحدد موعده، ولكن هذا لا يعنى انعزاله عن الشعب المصرى، بل سيتواصل معه بصفته الشخصية وليس كمرشح للرئاسة.
وقال: "يجب على المجلس العسكرى إعلان الانتهاء من كافة الانتخابات فى موعد أقصاه نهاية فبراير المقبل، وأنه إذا لم ينته من تسليم السلطة فى هذه الفترة، فسوف يدعو الشعب للحصول على حقوقه بشتى الطرق"، مضيفا "أنا أعذر المجلس العسكرى وهم فى غاية الربكة السياسية وحل هذه الربكة أن يتركوا السلطة للشعب".
وأضاف أنه ظل 16 يوما بميدان التحرير أثناء الثورة، وطوال هذه الأيام كان يعد الناس بانه عند سقوط النظام سوف تتحول مصر إلى دولة انتخابية، قائلا "إننا وعدنا الشعب ويجب أن نفى بعهدنا".
وعند سؤاله حول الدعوة إلى المليونيات والتظاهر، قال العوا، إنه سوف يشارك فى جميع المليونيات التى يدعو إليها المتظاهرون، وإنه يؤيد أى طريقة تؤدى إلى حرية الشعب.
وعن شهادة المشير فى محاكمة "مبارك"، قال العوا: "لا علاقة للمشير بالمحاكمة لأنه ليس طرفا فى القضية، وأن الشرطة هى التى كانت تتعامل مع الشعب لذا يجب أن تسأل عن ذلك". كما اعتبر أن سرية المحاكمات شأن يخص رئيس المحكمة وهو الذى يحدد علانية المحاكمة من عدمه، ومن الناحية القانونية لا يجوز للناس التعليق عليه.
من جهة أخرى، قال العوا إن مرشحى الرئاسة "مجموعة هدفهم مصلحة البلد"، وعلق العوا على اقتصار الاجتماعات على 7 مرشحين فقط، بأنهم يعرفون بعضهم البعض قبل ترشحهم للرئاسة، مشيراً إلى أن سبب امتناع الدكتور محمد البرادعى عن حضور الاجتماعات لاختلافه مع باقى المرشحين حول الدستور أولا أم الانتخابات أولا، مضيفا أنه جمع 6 من المرشحين على قرار الانتخابات أولا، وهو الأمر الذى لم يرحب به "البرادعى" لذلك قاطع الانتخابات.
وعن سرية الاجتماعات قال: "نحن حريصون على سرية الاجتماعات من أجل عدم تأويل الأحاديث"، مؤكدا أنهم اتفقوا فى اجتماعهم أمس على عدم اصدار بيانات، معللاً ذلك بعدم جدوتها.
وأبدى العوا اعتراضه على اجتماع المجلس العسكرى ببعض الأحزاب، قائلا: "إن المجلس العسكرى قد اجتمع بـ13 حزبا فى حين أن هناك 47 حزبا آخر"، منتقدا توقيع الأحزاب على البيان الذى جاء فيه الاتفاق على التعاون الأمنى بين الأحزاب والمجلس العسكرى، قائلا "المجلس العسكرى بهذا الشكل يدعو لتجسس الأحزاب على بعضها".
أما عن الإضرابات التى اجتاحت البلاد فى الفترة الأخيرة، قال العوا :"أنا ضد الإضرابات التى تعطل البلاد ومصر لا تستطيع تلبية كل هذه الاحتياجات فى الفترة الحالية، وسوف يحصل الجميع على حقوقهم فى الوقت المناسب، وإذا كان هناك جهات تملك الموارد يجب عليها إعطاء المواطنين حقوقهم".
وعن حكومة شرف، قال العوا: "إن الحكومة منشغلة بما ليس من شأنها، والأولى أن تهتم بمطالب الشعب لأنها مجرد حكومة انتقالية".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=505822
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com