قال مدحت قلادة رئيس اتحاد منظمات أقباط أوروبا، إن انعدام العدل بترك الجناة فى مشكلة "المريناب" أحرارا وعدم القبض عليهم، يعطى ضوءا أخضر لتكرار تلك المأساة، التى تدين مصر ومؤسساتها المختلفة كدولة مضطهدة للأقليات الدينية بتركها الجناة يقومون بأعمال هدم الكنيسة لأكثر من خمس ساعات متواصلة، والقيام بذلك العمل غير الإنسانى فى ظل تهاون أمنى واضح.
وأضاف ما يزيد من سوء الأوضاع التصريحات الكاذبة والمضللة من اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان الدالة على كبرياء وتعنت وتطرف فكرى ودينى وعنصرى، مما يعطى الشرعية لبعض المتطرفين لتدمير مصر.
كما أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، أحداث قرية المريناب بأسوان، والذى تسببت فى حرق كنيسة مار جرجس وثلاثة منازل مجاورة للكنيسة ملك للأقباط، ووجه انتقادا شديد اللهجة لمحافظ أسوان، ووصفه بـ"الكاذب"، وصمت مجلس الوزراء والمجلس العسكرى والإعلام لتهوينه دائماً من الاعتداءات ضد الأقباط وعمليات حرق كنائسهم وممتلكاتهم.
وأشار إلى أن أحداث قرية المريناب ما هو إلا استكمالا لمسلسل ترويع الأقباط من قِبَلْ المتأسلمين نتيجة عدم اتخاذ المجلس العسكرى للإجراءات القانونية الرادعة تجاه مرتكبى حادث صول ولجوئه للمجالس العرفية العقيمة، وصمت المسئولين وتدليسهم وكذبهم الفاضح أمام الإعلام.
وقال إن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا تحمل المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى كامل المسئولية فى أحداث كنيسة الماريناب، مطالبا بإقالة فورية للواء مصطفى السيد محافظ أسوان الكاذب.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=505737
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق