علقت صحيفة وول ستريت جورنال على الاجتماع المثير الذى وقع فيه قادة عدد من الأحزاب على وثيقة الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والتى تمثل تعهدا على تقديم الدعم الكامل للمجلس العسكرى.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن حالة الغليان التى تشهدها الأحزاب جراء هذه الخطوة، تشير إلى الفوضى التى تضرب الأحزاب قبيل شهرين من الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤسس لحكم ثيوقراطى.
وأكدت الصحيفة أن الاتفاق يصب فى مصلحة الإخوان المسلمين من خلال القضاء على جهود الليبراليين الذين يسعون لضمان أن مفاهيم الإسلاميين ستكون بعيدة عن الدستور المصرى الجديد المقرر وضعه العام المقبل، إذ تخشى القوى الليبرالية من سيطرة الإسلاميين على البرلمان المقبل الذى يختار لجنة وضع الدستور ليسفر ذلك عن صياغة ميثاق ثيوقراطى.
ولفتت إلى أن الاتفاق لم يجب على السؤال الخاص بما إذا كان المجلس العسكرى سيسمح بالرقابة على الانتخابات، لكنه استخدم نفس اللغة الغامضة التى اتسمت بها بياناته السابقة.
ويقول الاتفاق إنه سيسمح للمنظمات الأجنبية والمحلية "بمتابعة ورصد" الانتخابات، وهو المصطلح الذى لا يرقى إلى مستوى "المراقبة" التى يطلبها مراقبو الانتخابات والسياسيون. غير أن أعضاء المجلس العسكرى أنفسهم كانوا قد أشاروا مسبقا إلى أن السماح بوجود مراقبين أجانب من شأنه أن يمثل انتهاكا لسيادة مصر.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=505494
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق