قال الناشط السياسى جورج إسحاق إن ترشح الدكتور مرسى جاء من مقر جماعة الاخوان المسلمين وليس من مقر حزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن استخدام الادوات كل ضد الآخر لن نصل إلى شىء .
وأضاف فى برنامج المرشح الرئيس الذى يقدمه محمود الوروارى على قناة العربية إن المناقشات يجب أن تكون حول البرامج ورغم تشابه البرامج الا أن الفيصل يكون فى المصداقية .
وِأشار إلى أن الاخوان يتحدثون عن الدولة المدنية ولكن المطلوب تفسير ما هى الدولة المدنية ، ويجب أن يكون المرجعية الدستور وليس اسلامية.
وقال إن من حق الشعب المصرى أن يخاف لان التيار الاسلام السياسى اساء إلى الاقباط كثيرا وكانت هناك حرق للكنائس وغيرها من الاعمال المعادية للاقباط ، مؤكدا إن الحديث عن إن الاقباط منحوا أصواتهم لشفيق هى أقوال خبيثة من أجل زرع الفتنة .
وأضاف إن هناك تخوفا كبيرا من أحمد شفيق لان هناك ضرر كبير تعرض له خلال تكوين حركة كفاية فى أيام نظام مبارك، مؤكدا إن زيارات السفراء لحزب الحرية والعدالة انما لمصالحها الخاصة فقط .
وقال عضو البرلمان المصرى عن حزب الحرية والعدالة عادل حامد إن الحديث يجب أن يكون إما دولة مدنية أو عسكرية وليس دولة دينية، والحديث يجب أن يكون هناك اتفاق على أن تكون الدولة مدنية والاتفاق على الحريات والحقوق والواجبات.
وأضاف حامد إن الميدان والمجتمع ينادي بمؤسسة رئاسة سواء أكان يسمى مجلس رئاسى أو لا، وفى النهاية رئيس الجمهورية يخضع للدستور والقانون، مشيرا إلى أن المرشد إذا فرض أى شىء على الدكتور مرسى فهو مخالف للدستور، ويجب أن يرفض الدكتور مرسى.
وأشار إلى أن التخويف كانت سياسة حسنى مبارك وهناك من يريد أن يستكمل نظامه، مؤكدا انه لم يكن هناك أى قبطى أو صوفى تضرر من أى من القوى الاسلامية بالاضافة إلى أن برنامج الدكتور مرسى فى السياحة واضح.
وقال إن الشرطة والجيش لم تكن هناك أى اعتداءات من الاخوان عليهم ولا يمكن أن نحاكم أى ضابط قام بتنفيذ أى أمر ، مؤكدا إن هناك تشويه متعمد للاخوان واداء حزب الحرية والعدالة فى مجلس الشعب .
وأكد أنه من المستبعد أن يتم انسحاب الدكتور مرسى أو تشكيل مجلس رئاسى لان هذا مخالف للدستور، ويجب أن يستمر الاستحقاق الرئاسى وأن تتم الانتخابات وتنتهى ويأتى مرسى رئيسا لتشكيل مؤسسة رئاسة كما يراها.
وقال إن المجلس الرئاسى لن يتم منحه الشرعية اللازمة ويجب أن يعطى الشعب الشرعية اللازمة للمجلس الرئاسى الذى يجب أن يكون من خلال الانتخابات .
وأضاف إن الزيارات المتعددة من سفراء الدول الاوروبية والامريكية لحزب الحرية والعدالة هي بسبب توقعاتهم بأن الرئيس سيكون من الحزب، مشددا على أن الحزب منفتح وينادى بالحرية التى تتبعها كل الدول الاوروبية والغرب بأكمله.
وأشار إلى إن مساعدة حماس ومحاولة التواصل بين فتح وحماس هو عمل وطنى بحت ،مطالبا بالتفاف الشعب حول الاهداف الديمقراطية التى نسعى اليها .
وقال عضو المجلس الاستشارى محمد برغش انه يجب تشكيل التأسيسية لوضع الدستور، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى كان حاضرا برئاسة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان واستمعوا إلى جميع الاطروحات التى طرحها اعضاء المجلس الاستشارى بالكامل .
وقال إن الشعب المصرى يريد الامان قبل أن يغادر المجلس العسكرى ويسلم سلطاته، وأضاف أن هناك حصافة من المجلس العسكرى ولا يعطى ردا فى الحال ولكنه يدرس الاطروحات بدقة، ثم يقوم بالإعلان عن موقفه بعد ذلك وبعد دراسة متأنية، مشيرا إلى التأكيد على عدم التأخير فى انتخابات رئيس الجمهورية.
وقال مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية استاذ العلوم السياسية الدكتور اسامة الغزالى حرب إن المشاكل التى تثور الان فى الحياة السياسية متعددة، لأن مصر تمر بفترة خطيرة وحساسة وهامة جدا فى تاريخها.
وأشار إلى أن دستور 23 كان دستورا ليبراليا من أفضل الدساتير الليبرالية فى العالم، ويجب أن يكون قلب الجمعية التأسيسية من فقهاء الدستور ، معتبرا إن التعديل هو خطوة للحل وخطوة نحو الاتجاه الصحيح .
وأكد أن الاخوان أخطأوا خطأين بالغين بعد السيطرة على البرلمان بغرفتيه، وكان يجب الاكتفاء بهما ولكنهما قاما بالترشح للرئاسة وهو خطأ بالغ وقاموا بمحاولة احتكار الجمعية التأسيسية للدستور وهو خطأ أيضا .
وقال إن الجهة المتحكمة فى المادة 60 هو المجلس العسكرى، الذى يمكنه تعديلها كما يتحكم فى لجنة اعداد الدستور وتشكيلهامن أجل المصلحة العامة، مشيرا إلى أن تعديل الجمعية التأسيسية سيكون على حساب الاخوان .
وأضاف إن التنافس الآن بين الاخوان والدولة وهى المشكلة الاساسية طوال التاريخ، مؤكدا أن شفيق يمثل رجل الدولة، وهو ما اتضح فى خطابه الأخير ،وهو حديث رجل دولة يعرف نقاط القوة والضعف فى الاخوان.
وأشار إلى أن الاخوان كقوة سياسية ترتبط بالدين بصورة كبيرة، مؤكدا إن شعار الاسلام هو الحل لا يتفق والدعوة لدولة حديثة ومدنية، وشعار الاخوان المصحف والسيفين هو شعار جهادي.
وقال إنه اذا لم يكن هناك مرجعية واتفاق على ما يتم لن تسير الدولة فى طريق الاستقرار، معربا عن تقديره للمرشحين الخاسرين واشاد بعمرو موسى الذى تقبل نتيجة الانتخابات بشرف واعلن استمرار العملية الانتخابية حتى نهايتها.