قال يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن صورا التقطت بالاقمار الصناعية تشير إلى إزالة مبان وأعمال تجريف في موقع بارشين العسكري الايراني الذي ترغب الوكالة التابعة للامم المتحدة في زيارته.
وتعزز تعليقات أمانو شكوك دبلوماسيين غربيين في أن ايران تسعى لإزالة أي أدلة اتهام من منشأة بارشين قبل زيارة الوكالة الذرية المحتملة.
وقال أمانو الاثنين إنه يأمل أن تضع وكالته وإيران قريبا اللمسات الأخيرة على اتفاق يتيح لمفتشي الأمم المتحدة استئناف تحقيق في أبحاث يشتبه في ارتباطها بصنع أسلحة ذرية في الجمهورية الاسلامية. وتعثر هذا التحقيق منذ فترة طويلة.
وقال أمانو في اليوم الأول من اجتماع يستغرق أسبوعا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة إن الجانبين سيعملان على عقد جولة جديدة من المحادثات في فيينا في الثامن من يونيو حزيران.
وتعطي الوكالة في تحقيقها الأولوية لزيارة موقع بارشين، حيث يعتقد مفتشون أن ايران ربما أجرت فيه اختبارات على مواد شديدة الانفجار يمكن استخدامها في تطوير القدرة على امتلاك قنبلة ذرية.
ويقع بارشين الذي تقول إيران إنه مجمع عسكري تقليدي في جوهر المزاعم الغربية بأن إيران أجرت تجارب - ربما منذ عقد - يمكن أن تساعد على تطوير قنابل نووية. وتنفي ايران أي طموح من هذا القبيل.
وفي الأسبوع الماضي نشرت مؤسسة أبحاث أمريكية صورا بالأقمار الصناعية من بارشين قالت إنها تبرز المخاوف من أن ايران تحاول محو الأدلة على أبحاث يحتمل انها مرتبطة بالأسلحة النووية.
ونشر معهد العلوم والأمن الدولي الصور بموقعه على الانترنت بعد أن عرضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الدبلوماسيين صورا مشابهة في جلسة مغلقة قال مبعوثون غربيون انها تشير الى اعمال تطهير في بارشين.
وقال أمانو في مؤتمر صحفي "تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن هذه الأنشطة تشمل استخدام المياه وهدم المباني وإزالة الأسوار و تجريف التربة".
Al Arabiya 05 Jun, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/05/218634.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق