تمكنت القوى المشاركة فى حملات الدستور أولا من جمع 3 ملايين توقيع تطالب بوضع دستور جديد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، تمهيدا لتسليم قائمة كاملة بالتوقيعات للمجلس العسكرى.
كشف حسن عبد الوهاب المنسق لحملة الدستور أولا التى تهدف لجمع 15 مليون توقيع عن أن حركة "ممثلى الإرادة الشعبية" تمكنت من جمع 250 ألف توقيع طبقا لآخر أرقام تجميع التوقيعات.
وأكد عبد الوهاب، أن بقية الحركات والقوى تمكنت من جمع عدد كبير من التوقيعات، حيث جمع تحالف القوى الثورية 470 ألف توقيع، مشيرا إلى أن قوى المجلس الوطنى الممثلة فى الدكتور ممدوح حمزة قد اقتربت من رقم المليون والنصف، وأضاف أن بقية القوى لم تنته من إحصاء أعداد التوقيعات، وسيعلن عن الأرقام النهائية فى خلال أيام.
وأكد عبد الوهاب، أن القوى المشاركة فى الحملة تعمل كلها بشكل منفرد، مشيرا إلى أن الهدف من الحملة ليس معاداة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولكن تجميع القوى الوطنية حول هدف واحد المصيرية، مؤكدا أن من أهداف الحملة أيضا فتح جسور من التواصل بين القوى الثورية والشبابية والشعبية على حد سواء.
ومن جانبه قال أحمد أبو خليل عضو المكتب التنفيذى بالجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الجبهة قد تمكنت يوم الجمعة من جمع عدد 90 ألف توقيع من أمام المساجد والكنائس وميدان التحرير وكشف عن أن العدد النهائى للتوقيعات التى حصلت عليها الجبهة وصل إلى مليون ومائتى وخمسين ألف توقيع.