الدكتور أنطوان عادل المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب ماسبيرو
أكد الدكتور أنطوان عادل المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب ماسبيرو أن المكتب السياسى للاتحاد لم يقابل أيا من قيادات الكنيسة الأرثوذكسية ولم يلتق الأنبا أرميا مؤخرا بحسب ما أورده عدد من التقارير الصحفية.
وأكد أنه لم يقم بكتابة مشروع للوعى السياسى أو تقديمه حسبما نشر وقال إن هناك بعض الشباب المؤمن بفكر اتحاد شباب ماسبيرو ربما يكون التقى بالأنبا أرميا وأبدى الرغبة للقاء البابا، مؤكدا احترام الاتحاد الكامل لقداسة البابا شنودة كأب روحى للأقباط وليس زعيما سياسيا.
وأضاف أنطوان أنهم يعلمون تماما أن الكنيسة لن تقف أبدا أمام أى خطوات إيجابية لتعزيز مشاركة الشباب القبطى وأوضح أن اتحاد شباب ماسبيرو هى حركة مدنية وطنية تعبر عن حقوق الأقباط ولم تخرج من رحم الكنيسة ولم تفض الاعتصام بأمر من الكنيسة لأن الحركة تعبر عن مطالب مدنية، مشددا على أن محاولة الزج بالكنيسة فى عمل الاتحاد هو أمر مرفوض لأنهم يقدرون الكنيسة كمؤسسة دينية وهم يرفعون الحرج عنها فى عملهم الذى لا يمكن أن تعبر عنه الكنيسة بشكل علنى لموقفها الدينى.
واستطرد قائلا: إن الاتحاد أنشأ فروعا له فى عدد من المحافظات فى إطار اتحاد شباب وطنى، كما يضم فى عضويته بعض المسلمين، لافتا إلى أنه تم إنشاء فروع فى محافظات السويس والإسكندرية وجارى خلال الأيام المقبلة إنشاء فروع بالمنيا وأسيوط والفيوم وقنا.
وقال إن هناك آلية للعمل بالاتحاد تقوم على الشفافية أمام الرأى العام وأكد أن كافة القرارات سوف تعلن بشكل واضح من خلال المكتب السياسى للاتحاد.
واستبعد أنطوان أن تصدر الكنيسة مثل هذه التصريحات أو تقوم بوضع نفسها فى صورة المحرك لعمل الاتحاد.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=437541
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق