أعلنت الرئيسة السابقة لحزب كاديما، المعارض الرئيسي في إسرائيل، تسيبي ليفني استقالتها من الكنيست اليوم بعد شهر من خسارتها في انتخابات زعامة حزب اليمين الوسط، وأكدت في هذه المناسبة أن "وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية" في خطر كبير.
وقالت ليفني قبل تسليم استقالتها لرئيس الكنيست رؤوفين ريفلين: "إسرائيل فوق بركان والساعة الدولية تدق ووجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية يواجه خطر الموت (...) لسنوات دفن المسؤولون الإسرائيليون رؤوسهم في الرمال وانشغلوا بمناورات سياسية وفي هذا الوقت تزايد الخطر على إسرائيل".
وبهذه الاستقالة تضع ليفني حدا للتكهنات التي سارت حول استقالتها منذ خسارتها الكبيرة أمام وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز في 28 من مارس/آذاز الماضي بعد حصوله على 61,7% من الأصوات.
كما تأتي الاستقالة بينما تتزايد التكهنات حول اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم موعد الانتخابات التشريعية لتجري في الفترة ما بين أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
أشد منتقدي نتنياهو
وتعد ليفني من أشد المنتقدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي اليميني، وكانت قد أكدت مراراً بأنها لا تشعر بأي ندم حول جهودها في إحياء عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين.
وقادت ليفني (53 عاماً) حزب كاديما اليميني الوسطي بعد استقالة رئيسه السابق ايهود اولمرت بعد مواجهته تهم فساد.
وشغلت منصب وزيرة خارجية إسرائيل ما بين عامي 2006 و2009 في حكومة إيهود أولمرت ودعت الى إجلاء عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين وإعادة تجميعهم في كتل استيطانية من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود إسرائيل.
وخلال تقديم استقالتها أكدت ليفني: "في هذه المرحلة سأترك الكنيست ولكنني لن أترك الحياة السياسية".
Al Arabiya 01 May, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/01/211536.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق