أظهر استطلاع للرأي تفوّق كل من النائب الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي ورئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية على خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك في حال جرت انتخابات رئاسية تنافس فيها مشعل مع البرغوثي، أو في حال خيّر أعضاء حماس بين مشعل وهنية لقيادة الحركة.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال، وهو أحد المراكز الموثوقة في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر مايو/أيار الحالي ونشرت نتائجه اليوم، أنه وفي حال أجريت الانتخابات الفلسطينية وكانت المنافسة بين مروان البرغوثي وخالد مشغل فقط، فسيصوّت نحو 50% من المستطلعين للبرغوثي مقابل قرابة 20% لمشعل.
احتمالية إجراء انتخابات
وفي المقابل وحين وجّه المستطلعون سؤالاً للعينة حول من يفضلون بين خالد مشعل أم إسماعيل هنية لأن يقود حركة حماس ويحدد استراتيجيتها، قال 40% إنهم يفضلون هنية مقابل 26% تقريباً قالوا إنهم يفضلون مشعل، وقد ظهر تفوق هنية في غزة، حيث حصل على تأييد أعلى من المستطلعين بنحو 3 أضعاف عن تأييد مشعل.
وتأتي هذه الإحصاءات في ظل الحديث عن احتمال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الأراضي الفلسطينية، وبعد أيام معدودة من انتهاء انتخابات المكتب السياسي لحركة حماس والتي لم تضح نتائجها بعد.
ولم تقرر حركة حماس بعد أن كانت سترشح أحداً لمنصب الرئاسة الفلسطينية حال أجريت انتخابات عامة لكن وفي حال قررت ذلك، يرى مراقبون أن مشعل أو هنية هما الأبرز لخوض المنافسة عن الحركة.
عباس الأوفر حظاً
هذا وبيّن الاستطلاع أيضاً الذي شمل عينة من نحو 1200 شخص وبنسبة خطأ 3% أن 42% من المستطلعين سيصوتون لحركة فتح مقابل 19.5% سيصوتون لحماس، و2.2% للجبهة الشعبية و3.5% للأحزاب الأخرى و2.9% للمستقلين حال جرت انتخابات تشريعية عامة.
يُذكر أن أعضاء لجنة الانتخابات الفلسطينية وصلوا أمس إلى قطاع غزة في خطوة تمهيداً لتحديث سجل الناخبين هناك وإمكانية إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية تنهي حالة الانقسام الفلسطيني المتواصلة منذ سنوات.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الأوفر حظاً لإعادة انتخابه رئيساً فلسطينياً حال أجريت الانتخابات وفق ما أظهرت الاستطلاعات المختلفة، لكن عباس أعلن مراراً أن لن يترشح في الانتخابات الفلسطينية المقبلة.
وأجريت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية للمرة الثانية عام 2005 وفاز فيها عباس، وبعدها بعام أجريت انتخابات تشريعية فازت فيها حماس.
Al Arabiya 29 May, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/29/217280.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق