قال مسؤولون إن 28 من المدنيين الأفغان وأفراد الشرطة قتلوا في سلسلة تفجيرات لقنابل مزروعة على الطرق واشتباكات بجنوب أفغانستان اليوم الأحد في أكثر الأيام دموية في البلاد منذ أسابيع.
وتزامنت أعمال العنف هذه مع تعهد كبار المانحين في مؤتمر بطوكيو بتقديم 16 مليار دولار كمساعدات لتنمية أفغانستان على مدى السنوات الأربع المقبلة في إطار السعي للحيلولة دون انزلاقها مجددا إلى الفوضى بمجرد انسحاب غالبية القوات الأجنبية منها بنهاية عام 2014.
وتفصيلا، قتل 18 شخصا بينهم أطفال في انفجار ثلاث قنابل في ثلاث سيارات بإقليم قندهار معقل حركة طالبان، حيث تتمتع الحركة بتأثير هام وتحظى بشعبية واسعة.
ومن جهته أكد أحمد فيصل، المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار بشأن الهجوم الذي وقع في بلدة سبين بولداك قرب الحدود الأفغانية مع باكستان، حيث كان يمر قرويون مسافرون في شاحنة صغيرة وجرار حين أصابتهم قنبلتان زرعهما مقاتلو طالبان على الطريق.
وأضاف مسؤولون محليون آخرون، أن قنبلة ثالثة قتلت أربعة أشخاص من أسرة واحدة بمنطقة أرغستان المتداخلة أيضا مع حدود باكستان.
وأفاد مكتب إعلامي للشرطة أن شرطيين اثنين قتلا في انفجار قنبلة في إقليم هلمند الجنوبي المجاور لحدود قندهار من جهة الغرب، حيث قتل أربعة آخرون من ضباط الشرطة في اشتباكات مع متشددين.
وفي تطور متصل، صرح حلف شمال الأطلسي أن جنديين من قواته قتلا أيضا في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق وقتل مسلحون في هجمات منفصلة خلال اليومين الماضيين في الجنوب دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وتعتبر القنابل التي يزرعها مقاتلو طالبان على الطرق أكثر الأسلحة الفتاكة في حرب الحركة ضد حلف شمال الأطلسي وحكومة الرئيس حامد كرزاي.
Al Arabiya 08 Jul, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/08/225213.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق