Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الأحد، يوليو 01، 2012

القاعدة في المغرب تحذر من أي تعاون أجنبي بمالي

العربية.نت

توعد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي يسيطر مع مجموعات مسلحة أخرى منذ ثلاثة أشهر على شمال مالي، بأنه سيتعامل "بحزم" مع الذين سيتعاونون مع قوة عسكرية من المزمع تدخلها في المنطقة.

ووفقاً لوكالة "فرانس برس" أكد مختار بلمختار، أحد قادة التنظيم في بيان نشرته وكالة "نواكشوط" للأنباء "نحذر كل من يريد استغلال هذه الأحداث لإدخال المنطقة في حرب وصراعات عرقية، أو التعاون مع قوى أجنبية تتربص بالمنطقة، لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنتعامل مع كل حدث بحزم حسبما يقتضيه الشرع".

ويقيم مختار بلمختار، الذي لم يأتِ على تسمية أي بلد أو مجموعة، منذ 28 يونيو/حزيران في غاو (شمال شرق مالي) وفق شهود.

وتوعدت حركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، وهي مجموعة مسلحة أخرى موجودة في شمال مالي، بمهاجمة البلدان التي ستتشكل منها قوات غرب إفريقيا التي تضم 3300 رجل سيتم إرسالهم إلى هذا البلد.

وأحكم الإسلاميون المسلحون قبضتهم في مواجهة المتمردين الطوارق الذين سيطروا وإياهم على شمال مالي الشاسع قبل ثلاثة أشهر، مستفيدين من حال البلبلة التي سادت بعد انقلاب عسكري في 22 مارس/آذار.

وبالإضافة إلى القاعدة في المغرب الإسلامي وحركة الوحدة والجهاد، تتواجد في شمال مالي أيضا مجموعة أنصار الدين التي يقودها زعيم مالي من متمردي الطوارق، وكل هذه المجموعات تنادي بتطبيق أحكام الشريعة على البلاد برمتها.

تدخل عسكري

وكان قادة دول غرب إفريقيا دعوا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لدعم خطة إفريقية للتدخل عسكرياً في منطقة شمال مالي، حيث تسيطر حركة التوحيد والجهاد على معظم مناطق الشمال.

وتبنت الحركة في وقت سابق الهجوم الانتحاري الذي نفذ ضد مقر القيادة الجهوية للأمن في منطقة ورقلة جنوب الجزائر.

ودعا مجلس الأمن الدولي في آخر اجتماع لقادة دول غرب إفريقيا للإسراع في إصدار قرار يجيز إرسال قوات إلى المنطقة للتصدي للجماعات المسلحة خاصة جماعة التوحيد والجهاد التي تسيطر بالكامل على منطقة غاو منذ أيام.

وتستعد مجموعة دول غرب إفريقيا منذ أسابيع لاحتمال إرسال قوة إلى هذا البلد حدد عددها بحوالي 3300 عنصر.

فيما حذرت واشنطن من التسرع في اتخاذ قرار بشأنه، داعية إلى التأني وتأمين الإمكانيات لذلك، في إشارة لعدم رفضها الفكرة مطلقاً.

وكانت الحركة قد تبنت عملية انتحارية ضد مقر لقوات الأمن الجزائري المعروف بالدرك قبل يومين بمنطقة ورقلة، وهي إحدى المناطق البترولية الجزائرية، حيث تركيز أمني كبير على كافة المنطقة.

فيما رفضت السلطات الجزائرية منذ أيام على لسان رئيس وزرائها أحمد أويحيى لصحيفة "لوموند" الفرنسية أي تدخل عسكري في المناطق المحاذية لجنوبها الكبير، معتبرة الأمر بمثابة تهديد لحدودها الجنوبية.. وبأن التدخل العسكري قد يدخل المنطقة في حالة فوضى جديدة.

والغموض السائد في المنطقة عززته أنباء عن وصول ثلاثين مسلحاً جزائرياً إلى غاو لدعم جماعة التوحيد والجهاد في حربها المفتوحة ضد متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد.

وبحسب "فرانس برس" فإن المنطقة دخلت في حالة صراع كبيرة بين تنظيم القاعدة وحركة التوحيد المنشقة عنها وحركة الأزواد وجماعات التهريب المنتشرة فيها.

Al Arabiya 01 Jul, 2012


-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/01/223720.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More