أعلنت صنعاء أنها بصدد اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد إيران قد يكون من بينها استدعاء السفير اليمني في طهران رداً على ما وصفتها بالمحاولات الإيرانية المتكررة كالتجسس والعمل لزعزعة الاستقرار في اليمن، وذلك على خلفية اكتشاف خلية تجسس إيرانية تعمل في اليمن منذ سبع سنوات.
وقال مسؤول يمني رفيع إن صنعاء تدرس اتخاذ إجراءات ضد إيران من بينها استدعاء السفير اليمني في طهران، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن المسؤول اليمني قوله إن الخلية التي تم ضبطها تعمل تحت غطاء تجاري، ولها وجود في كل من محافظتي تعز وعدن بالتنسيق مع الحوثيين في محافظة صعدة، كما أن هناك عمليات تجنيد جارية لشباب يمنيين وإرسالهم إلى بيروت، حيث يتلقون تدريبات قتالية في معسكرات تتبع حزب الله اللبناني التي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
وتشير مصادر يمنية إلى أن إيران تتعامل اليوم مع قوى سياسية وفصائل مسلحة يمنية، حيث ترتبط بعلاقات قوية مع الحوثيين وتدعمهم مالياً وعسكرياً، كما أنها وسعت نشاطها أيضاً في بعض المحافظات الجنوبية وصارت تقدم دعماً لبعض جماعات الحراك الجنوبي المسلحة التي تطالب بالانفصال، وما يقال عن العلاقات التي تربط إيران بالسياسي اليمني علي سالم البيض.
الأزمة بين طهران وصنعاء ستقود إلى كشف المستور في خلافاتهما القديمة الجديدة، وتبدو من خلالها الحكومة اليمنية عاقدة العزم على توضيح حجم التدخلات الإيرانية في اليمن وسعي طهران إلى إثارة القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة.
Al Arabiya 23 Jul, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/23/227877.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق