أكد الدكتور جمال حشمت عضو شورى جماعة الإخوان المسلمين، أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية التى يحكمها رجال الدين أو الاستئثار بالحكم، حيث إن هذا أمر مرفوض حتى ولو كان باسم الدين، والدولة الدينية موجودة فى إيران فقط.
وأضاف حشمت خلال لقاء شبابى نظمته جماعة الإخوان المسلمين بدار رعاية الطلبة بدمنهور للتعرف على فكر الإخوان، بحضور الدكتور أحمد أبو بركة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين السابق، أنه يرفض تكرار نموذج الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى كان الرئيس الأعلى لكل شىء فى مصر، مداعباً الحضور بإعلان خشيته من أن يشكل نجلا مبارك فى سجن طره حكومة جديدة ضد الثورة.
كما أشار حشمت إلى أن فرصة الوجود الإسلامى فى دولة قومية قائمة على دستور قوى وحريات أفضل من دولة ضعيفة قائمة على قوى مستبدة، موضحاً أن الفصل القائم فى حزب الحرية والعدالة فصل تخصص وليس فصل فكرة.
ومن جانبه أكد د. أحمد أبو بركة أن علم النظم السياسية لا يعرف مسمى الدولة المدنية، ولكن يعرف مسمى الدولة القانونية التى يجب أن يسعى لها الجميع، والتى تتكون من دستور وفصل بين السلطات وسيادة للقانون، وتدرج فى القاعدة القانونية وحقوق وحريات عامة واستقلال تام للقضاء، مشيراً إلى أن هذه الشروط إن لم تكتمل جميعها فى أى دولة تكون دولة ديكتاتورية لا محالة، سواء كانت ليبرالية أو يسارية أو إسلامية.
وأضاف أبو بركة أنه ليس هناك رئيس معصوم من الخطأ، ومن يخطأ يحاسب من الشعب، وأن النبى لم يختر لرئاسة الدولة الإسلامية بأمر إلهى مباشر أو غير مباشر، ولكن عقد لذلك بيعتان تعرف حاليا بالاختيار والانتخابات، وأخذ بيعة آنذاك من الرجال والنساء.
Chat about this story w/ Talkita 29 Apr, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=401084
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق