فيديو: الاتحاد الأوروبي يحظر توريد السلاح لسورية
فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على توريد السلاح إلى سورية بعد شهرين تقريبا من الاضطرابات هناك.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
تفيد الانباء الواردة من العاصمة السورية بسماع دوي الاسلحة على نطاق واسع في ضاحية المعضمية في ريف دمشق، حيث يقول نشطاء سوريون ان قوات الحكومة قامت بعملية كبيرة ضد المحتجين.
ويقول النشطاء ان السلطات اعتقلت العديد من السوريين في كل انحاء البلاد. وقد دعا نشطاء سوريون الى مزيد من المظاهرات دعما للمعتقلين.
الا ان مصادر حقوقية قالت لـ بي بي سي أن السلطات الحكومية أفرجت عن المعارضين فايز سارة وجورج صبرا وكمال شيخو، بقرار من قاضي التحقيق بدمشق لقاء مبلغ وقدره 5000 ليرة سورية (نحو 100 دولار).
ونقل مراسلنا في دمشق عن تلك المصادر قولها ان السلطات افرجت صباح الثلاثاء عن المعارضيّن حسن عبد العظيم وحازم نهار.
وكان هؤلاء قد احتجزوا منذ ثلاثة أسابيع بسبب مواقفهم من التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها سورية منذ شهرين تقريبا.
وكانت الامم المتحدة قد عبرت عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في مدينة درعا المحاصرة جنوب سورية والتي تقول المنظمات الحقوقية إن القوات الحكومية قتلت فيها أعدادا كبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يسمح فيه لبعثة إنسانية تابعة للامم المتحدة بدخول درعا رغم وعد السلطات بذلك قبل اسبوع.
وقال فريق آخر تابع للامم المتحددة إنه لم يتمكن من إيصال المساعدات العاجلة للاجئين في المنطقة، والذين يعتمد كثير منهم على هذه المساعدات للحصول على الدواء اللازم.
يذكر أن السلطات السورية أرسلت قوات الجيش والأمن إلى درعا مدعومة بالدبابات لاخماد الاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام.
وكانت المنظمة الدولية قد أعلنت أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي ممون بالسماح بدخول بعثة إنسانية إلى درعا.
إلا أن المفوضة الأممية لشؤون الإغاثة فاليري آموس قالت في تصريحات للصحفيين في نيويورك إن البعثة كان مقررا ان تدخل درعا الأحد لكن الحكومة السورية اجلت المهمة دون إبداء أسباب.
وأضافت ان السلطات السورية وعدت بالسماح لفرق الإغاثة بدخول المدينة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
"اليد العليا"
من جانب آخر نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بثينة شعبان مستشارة الاسد قولها ان الحكومة اصبح لها اليد العليا في الانتفاضة التي بدأت قبل سبعة اسابيع ضد نظام الحكم.
وقالت شعبان للصحيفة: "نأمل اننا نشهد نهاية القصة، اعتقد اننا اجتزنا الان اخطر لحظة، آمل ذلك، واعتقد ذلك".
عقوبات اوروبية
كما أعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء قائمة تضم أسماء 13 مسؤولا سوريا ستشملهم عقوبات الاتحاد، منهم ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري، ورجل الاعمال رامي مخلوف، ورئيس جهاز المخابرات علي مملوك.
وتشمل الاجراءات تجميد الاصول وحظر السفر في بلدان الاتحاد.
اعتقالات
من جهة اخرى اتهمت منظمات حقوقية قوات الأمن السورية القبض على الآلاف الرجال من سكان مدينة بانياس الساحلية فيما قامت بتفتيش المنازل من بيت لبيت ضمن محاولاتها إخماد الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد.
ودعت قيادات الاحتجاجات إلى إحياء يوم تضامن مع "سجناء الضمير المحتجزين في المعتقلات السورية" وفقا لبيان صادر عن الموقع الإلكتروني لجماعة المعارضة "الثورة السورية 2011".
ويصر الرئيس السوري على أن "الأزمة السياسية التي تواجهها البلاد قاربت على الانتهاء وأنه سيواصل تنفيذ الإصلاحات"، كما نقلت عنه صحيفة الوطن الخاصة المقربة من نظام الحكم.
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي بدء العمل الثلاثاء بالحظر المفروض على 13 مسؤولا سوريا ردا على "القمع الوحشي الذي يقوم به النظام ضد المتظاهرين"، بينما اشتكت الأمم المتحدة من أن السلطات السورية قد حالت دون قيام فريق تابع للمنظمة الدولية بزيارة مدينة درعا جنوبي البلاد، وأعربت عن قلقها على مصير اللاجئين الفلسطينيين هناك.
وقال رامي عبد الرحمن مسؤول المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إنه تم قطع الماء والكهرباء وخطوط الهاتف عن بانياس وتجميع آلاف الرجال في الملعب الرياضي للمدينة حيث تم استجوابهم تحت الضرب وفقا لقوائم معدة سلفا.
وأضاف عبد الرحمن أن قوات الأمن لا تزال تحتفظ بنحو 400 منهم حتى الآن، وأن من بين المعتقلين بعض قيادات الاحتجاج وأطباء في مستشفى طوقها الجيش وفقا للمرصد.
كما أوضح ايضا أن "السلطات السورية افرجت صباح الاثنين عن المعتقلين الذين يزيد عمرهم عن اربعين عاما"، من دون ان يتمكن من تحديد عدد المفرج
عنهم.
واضاف ان "مئات النساء تحدين قوات الامن والجيش وخرجن الى الشوارع واقتحمن مراكز الجيش للمطالبة بالافراج عن المعتقلين" في بانياس، وتابعت النسوة اعتصامهن الذي كان مستمرا حتى بعد ظهر الاثنين "رغم اطلاق النار لتخويفهن وتفريقهن" بحسب عبد الرحمن.
من ناحية أخرى اعتقل عدد من المحتجين مساء الإثنين في مركز العاصمة دمشق بعد تجمع نحو 200 شخص مطالبين برفع الحصار على عدد من المدن "والكف عن إطلاق النار" وفقا للمرصد السوري.
المعضمية
وكانت قوات الجيش السوري قد دخلت ضاحية المعضمية بدمشق فجر الاثنين، حيث قامت بعمليات تمشيط ودهم بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية على خلفية الاحتجاجات الاخيرة في المدينة.
ونقلت مصادر موثوقة من مدينة دمشق لبي بي سي ان الاتصالات الخلوية والارضية والكهرباء قد قطعت عن المعضمية وانه سمع صوت اطلاق نار كما انتشرت حواجز للامن والجيش في احياء المدينة.
وأعلن الجيش أن 6 عسكريين من بينهم 3 ضباط قتلوا في اشتباكات الأحد أثناء تعقبهم "جماعات إرهابية مسلحة".
--
Source: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110510_syria_damascus_gunfire.shtml
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق