كشف عبد اللطيف الشريف المتهم فى قضايا توظيف الأموال سابقا، وصاحب مجموعة "الشريف" للأعمال، أسرار مقابلته مع شقيق الرئيس السابق حسنى مبارك المهندس سامى مبارك الذى كان مكروهاً من النظام السابق، وتم فرض حصار إعلامى عليه حتى لا يظهر للنور خوفا من منافسته لأخيه على الحكم.
ونفى "الشريف" فى برنامج "بكرة أحلى" الذى يقدمه الداعية عمرو خالد على القناة الثانية بالتلفزيون المصرى تمويله لجماعة الإخوان المسلمين، معللا ذلك بأن الإخوان لا يحتاجون له ماديا، لأن لديهم مصادر خاصة على الرغم من تأييده لدعوتهم، ومشاركته لخيرت الشاطر القيادى بالجماعة فى عدة شركات تجارية.
وعن علاقته بالرئيس السابق حسنى مبارك، قال الشريف إنه كان على علاقة جيدة به لفترة، إلا أن الغيرة التى أصابت مبارك حينما زار معارض "الشريف" تسببت فى قلب الآية عليه، وتعرض الثانى لحرب شرسة من رموز النظام الفاسد وقتها الذين طالبوا مقاسمته فى "لقمة عيشه"، وإجباره على إدخال علاء السيد وليلى الغار المحبوسين على ذمة قضايا كسب غير مشروع الآن كشركاء له فى المجموعة.
وتحدث "الشريف" عن حقيقة هروبه مع "السعد" و"الريان" إلى أوروبا بعد اتهامهم فى قضايا توظيف الأموال، قائلا: "لم نهرب يوما ولكننا سافرنا إلى الخارج، ولو أردت الهروب لكنت قبلت الجنسية السويسرية حين عرضت على، ولكنى رفضت بسبب شعورى بأننى لم أفعل شيئا أهرب منه".
وأوضح الشريف أن الحكومة السابقة استولت على أمواله وأموال المدعين، حيث سدد للأجهزة المسئولة حينها قيمة الإيداعات بالكامل، واستدل على ذلك بمستند براءة الذمة الذى حصل عليه.
وعن تجربة السجن فى مزرعة "طره"، قال "الشريف" إنه دخل هناك بدون تهمة معروفة، وأشار إلى وجه الشبه بينه وبين الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: "ظلمنى.. فسجنت فى طره وسجن هو وأولاده فى نفس السجن، نهب أموالى.. فجاء يوم اتهمه كل المصريين بنهب أموالهم، طردنى من بيتى وبلدى وكذلك تم طرده.. وهذا هو عدل الله".
وعند سؤال الدكتور عمرو خالد لـ "الشريف" عن علاقته بالشيخ صالح كامل رجل الأعمال السعودى المشهور، وذكر اسمه فى قضية توظيف الأموال تحدث قائلا: "عرض الشيخ صالح على الحكومة المصرية تسديد كافة مبالغ المودعين، وأخذ الإيداع لحسابه بهدف الإفراج عنى، ولكن الحكومة كانت فى انتظارى هنا للقبض على بدون تهمة ليتكتموا على الخبر، وعندما علم "صالح" بذلك تراجع عن موقفه".
أما أصعب لحظة مر بها "الشريف"، حسب قوله، هى حينما اتصل به المودعون فى شركته ليسألوه عن أموالهم، فرد قائلا "الحكومة سرقت فلوسى وفلوسكم".
ثم أكمل كلامه: "إن أكبر ثلاثة أخطاء يندم عليها حتى الآن هى أنه توسع فى بناء وتعمير مصر أكثر من اللازم، وأن نفسه خدعته فظن أنه قادر على مواجهة ظلم هؤلاء الفاسدين حتى طردوه من بيته وسرقته أكثر من مرة، وهو فى عقر داره دون أن يقوى على عمل شىء".
واختتم حديثه باستشهاد من سورة الكهف حيث يقول تعالى "أما السفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر فأردت أن أعيبها" وأنا لن أعيب سفينة أعمالى للأسف.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=426878
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق