قال وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب تعليقا على المذبحة التي ارتكبت في منطقة حولة بمحافظة حمص وراح ضحيتها 50 شخصا من بينهم 20 طفلا، إن عدد المراقبين الدوليين لو تعدى العشرين ألف في سوريا، لن يجدي ذلك نفعا في حمل قوات الأسد عن ارتكاب الجرائم، مؤكدا أن حكومة الأسد تضرب بالقرارات الدولية والعربية عرض الحائط، ولا تنفذ أيا من بنودها، ويجب اتخاذ إجراءات رادعة من قبل المجتمع الدولي حتى لا تتفاقم جرائم القتل.
صالح القلاب وزير الاعلام الاردني الاسبق
وألقى القلاب باللائمة خلال حديثه لنشرة الرابعة على"العربية" على مجلس الامن والامم المتحدة والجامعة العربية بخصوص تقاعسهما عن وقف المجازر، مستكرا في الوقت ذاته عدم سحب الجيش آلياته العسكرية وجنوده من الشوارع، بالإضافة الى عدم الإفراج عن السجناء القابعين في المعتقلات وهذا ما ينص عليه البند الأول من خطة عنان.
وأشار الى أن التظاهرات أمام السفارات السورية في الخارج عديمة الجدوى، وأوضح أن القوة العسكرية هتي التي تكبح جماح النظام.
وشن القلاب هجوما لاذعا على تصريح المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان، والذي أكد في هذا التصريح أن خطته ليس هناك بديل لها، حيث شدد على أن هذه المقولة أعطت الضوء الأخضر للنظام لارتكاب العديد من المجازر وصناعة أنهار من الدم.
وأنهى القلاب حديثه، بأن الوضع القائم الآن في سوريا يدفع البلاد الى شفير الحرب الأهلية بتواطؤ من المجتمع الدولي والعربي.
غليون: نريد أفعالاً وليس أقوالاً
ومن جانبه قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المستقيل من اسطنبول لنشرة الرابعة على "العربية"، إن جريمة حولة، يندى لها الجبين، وعلى العالم أن يرد بأفعال وليس استنكارا، وناشد دول أصدقاء سوريا للاجتماع لاتخاذ موقف حيال هذا المجازر.
وتابع غليون: قدمت شكوى أمس الى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لمناقشة المذابح التي ارتكبت بحق المتظاهرين العزل من السلاح
وحول دور المراقبين ومدى فاعليتهم، أشار إلى أن دورهم يكون مفيدا عندما يكونون شهود عيان على المذابح، ويجب أن تكون لديهم القدرة على وقف المذابح في إطار خطة استراتيجية للتعامل مع العنف.
Al Arabiya 26 May, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/26/216649.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق