كشفت وثائق جديدة لموقع "ويكيلكس" نشرتها صحيفة "الباييس" الأسبانية، النقاب عن أحد الثوار الليبيين ممن لهم علاقة بتنظيم القاعدة ويعتبر إرهابيا خطيرا، حيث تم سجنه من قبل فى معتقل "جوانتانامو" ووصفته الولايات المتحدة الأمريكية بالرجل عديم الضمير والخطير للغاية لارتكابه أعمال إرهابية، على حد وصفها، مضيفة أنه الآن فى صفوف الثوار الليبيين ضد الرئيس معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو سفيان كومو وهو الليبى الذى تم القبض عليه أواخر عام 2001 بعد ثلاثة أشهر من أحداث 11 سبتمبر على أيدى الشرطة الباكستانية وتم تسليمه على الفور إلى الجيش الأمريكى ونقله إلى جوانتانامو لأنه كان يعمل لصالح المنظمات الغير حكومية، ولذلك فقد اشتبهت به الولايات المتحدة فى أن له علاقة بتنظيم القاعدة، ووفقا للوثيقة السرية فإنه منذ أكثر من خمس سنوات مسجون والآن هو يحارب القذافى كواحد من صفوف الثوار ويقوم بتدريب الجنود فى درنة الليبية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الوثائق سرية للغاية مما يعنى أنه لا يمكن أن يصل إليها أى سلطة آخرى سوى الولايات المتحدة الأمريكية وهى مؤرخة 22 إبريل 2005 وتم تصنيف أبو كومو فيها أنه يعانى من اضطرابات نفسية ويشكل تهديد للولايات المتحدة ومصالحها.
ووصفت الحكومة الليبية ، أبو كومو ما بين عامى 2002 و 2005 أنه واحد من الراديكاليين وواحد من مجموعة المجاهدين الذين ظهروا فى أفغانستان وباكستان هذا بالإضافة إلى تأكيد بعض محللى الاستخبارات فى القاعدة العسكرية لانتماء أبو كومو لطالبان وتنظيم القاعدة ومجموعات إسلامية آخرى منذ أواخر التسعينات.
وأشارت الصحيفة إلى أن القذافى فى بداية الثورة أكد أن هناك علاقة بين الثوار والقاعدة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية قالت أن هذا الشخص واحد من آلاف المدنيين الذين ليس لهم أى علاقة مع القاعدة أو أى منظمات أخرى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=398968
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق