أكد مسئول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بجينيف اليوم، الجمعة، أن الوكالة نفذت تفتيشا متفقا عليه لمنشأة "حمص" النووية غرب سوريا فى إطار تحقيق متعثر منذ فترة طويلة فى أنشطة يشتبه بأنها نووية سرية بسوريا.
وأضاف المسئول حسب وكالة "رويترز" أن الزيارة جرت فى إطار تحقيق أوسع تجريه الوكالة فى معلومات للمخابرات الأمريكية تشير إلى أن محاولة سوريا بناء مفاعلا نوويا يصلح لإنتاج بلوتونيوم يستخدم لإنتاج أسلحة نووية.
ومن جانبها كانت سوريا قد وافقت فى أوائل الشهر الماضى على تلك الزيارة نافية أن يكون لديها أى طموحات لإنتاج أسلحة نووية ، بعد رفضها على مدى أكثر من عامين السماح لفريق المتابعة التابع للوكالة الدولية بتفتيش بقايا مجمع أقيم فى دير الزور فى الصحراء السورية حوله قصف إسرائيلى عام 2007 إلى أنقاض.
وعلى صعيد آخر قالت الولايات المتحدة فى وقت سابق إن تلك الموافقة لن تكفى لإزالة الشك فى وجود نشاط نووى سرى لسوريا وأن السماح للوكالة بالتفتيش سيعتبر قاطعاً لكل الشكوك.
الجدير بالذكر أن المخابرات الأمريكية كانت قد ذكرت فى تقارير لها إن المجمع كان مفاعلا نوويا صغيراً صممته كوريا الشمالية بهدف إنتاج وقود لقنبلة ذرية مشيرة إلى أن مفتشون عثروا فى الموقع عام 2008 على آثار لليورانيوم لم يعلن عنه فى قائمة المواد النووية السورية الأمر الذى زاد من المخاوف.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=381926
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق