كشف الناطق الرسمى باسم قوات الشرطة السودانية، الفريق أحمد إمام التهامى، عن إحباط الشرطة والأجهزة الأمنية لمخطط تخريبى مؤخرا كان يستهدف الخرطوم وبعض الولايات وتقوده فئات من طلاب الجامعات مع أشخاص آخرين محسوبين على الحركات المسلحة بدارفور سيما، التى يتزعمها خليل إبراهيم وعبد الواحد نور مع بعض "الخلايا النائمة" .
وأوضح التهامى فى حوار مع صحيفة "الرائد" السودانية، على موقعها الإلكترونى اليوم، أن العناصر التى تم كشفها بالتعاون مع المواطنين كانت تخطط لخلق بلبلة ونوع من الفوضى بالخرطوم عبر مظاهرات تنطلق من الجامعات بعضهم ينادى بتحسين البيئة الدراسية، مشيرا إلى أن حملات جمع السلاح أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر، وأن العملية لم تتوقف وفقا للخطة التى تم وضعها.
وأكد التهامى وجود تنسيق بين الشرطة ووزارة العدل حول توصيف التهم فى مواجهة كل من يتم إلقاء القبض عليه خلال مظاهرات لطلاب أو أشخاص يتحدثون بلسان الحركات المسلحة، ونوه إلى أن بلاغات جنائية ستفتح فى مواجهتهم على أن تكون بلاغات متعلقة بالإرهاب والحرابة وتقويض النظام الدستورى والإخلال بالأمن وتصل العقوبة فيها إلى حد الإعدام.
ولفت التهامى إلى أن الذين يرتبون لخلق فوضى عبر التظاهر بعد اكتشاف مخططهم أصبحوا معروفين لدى الشرطة والأجهزة الأمنية، وقال إنهم من فئات وصفها بالمعزولة وليس لهم وجود فى المجتمع خاصة فى الولايات.
من جهة ثانية، كشف المتحدث باسم الشرطة عن ضبط متهمين بحوزتهم أسلحة بولايات دارفور وجنوب كردفان قاموا بنهب المواطنين والمواد الغذائية المتوجهة لدارفور مؤكدا تقديمهم لمحاكمات.
وفى ذات الوقت، أكد الناطق أن مذكرة توقيف المتمرد خليل إبراهيم وآخرين مطلوبين للعدالة سارية ولم تلغ أو تعدل علاوة على الفارين من سجن "كوبر" والمحكوم عليهم فى قضايا قتل، وذكر أن آخر المعلومات أنهم موجودون فى مناطق بدارفور.
وأوضح التهامى أن السلطات ستشدد على ملاحقة المطلوبين للعدالة عبر دول الجوار بعد الاتفاقيات التى وقعت معها والتى من بينها تشاد وأفريقيا الوسطى ، فضلا عن متابعتهم بقوات ضبط الحدود...مشيرا إلى هدوء الأحوال الأمنية بولايات دارفور وذلك بعد الخطة التى وضعتها وزارة الداخلية والانتشار الشرطى الكثيف وقال إن الشرطة لم تسجل بلاغا ضد مجهول كما أنه ليس هناك بلاغات تتعلق بالخطف والاغتصاب مؤخرا .
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=402795
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق