اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة
علم اليوم السابع، أن قوات قطاع الأمن بمعسكر الجبل الأحمر قد أعلنوا عصيانهم وتمردهم على قائد المعسكر، بسبب معاملته السيئة لهم، وهو ما دفعهم للتمرد للتعبير عن غضبهم من قائد المعسكر الذى يعاملهم بطريقة لا تليق بهم.
ومن جانبه، أكدت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع"، أن قوات القطاع أحدثوا العديد من التلفيات بالمعسكر، حيث قاموا بتدمير غرفة قائد المعسكر وتحطيمها للتعبير عن غضبهم الشديد من تواجده، وأشار المصدر إلى أن القوات أعلنوا تمردهم لرغبتهم فى تحقيق العديد من مطالبهم، والتى من بينها تزويد غرفهم بمراوح فى السقف نظرا لشدة الحرارة فى الصيف بالمعسكر، وأيضا وضع مبردات المياه وتوزيعها بالمعسكر، بالإضافة إلى بعض المطالب الأخرى.
وعلى الفور انتقل اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة ومدير أمن القاهرة، إلى معسكر قوات الأمن، حيث عمل على تهدئة القوات وأكد لهم أنه سوف يفحص جميع طلباتهم والنظر فيها بقصد العمل على تحقيقها، حيث وعدهم بأنه سيعمل على تنفيذ تلك الطلبات فى أسرع وقت، بالإضافة إلى النظر فى أمر قائد المعسكر الذين أبدوا رغبتهم فى تغييره.
وأوضح المصدر، أن مدير أمن القاهرة، أكد لهم أنه إذا ثبت أن قائد المعسكر قد أخطأ فى حقهم أو كان يعاملهم معاملة سيئة فسيتم تغييره، مشيرا إلى أنه أوضح لهم بعد أن جلس فى وسطهم بالمعسكر "أنهم جميعا ولاد تسعة ولا فرق بينه وأى واحد فيهم سوى فى المنصب فقط لكنهم جميعا سواسية ولا فرق بينهم فى شىء" وهو ما أسعد القوات وجعلهم يشعرون أن مطالبهم سوف يتم تنفيذها.
كما أشار المصدر إلى أن اللواء محمد طلبة أوضح لهم أنه إذا ثبت من الفحص أن قائد المعسكر لا يخالف القانون ولم يرتكب فى حقهم أى أخطاء فإنه لن يقوم بتغيره، وهو ما اتفق عليه الجميع، وما زال مدير أمن القاهرة يجلس فى وسط القوات لفحص مشاكلهم وعما إذا كانوا يعانون من أشياء أخرى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=402625
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق