قالت وكالة الأسوشيتدبرس، أن جماعة الإخوان المسلمين، والتى كانت تعد الأقوى والأكثر تنظيما فى صفوف المعارضة قبل رحيل مبارك، تواجه حاليا تصدعات وتحديات الجديدة، حيث تأثرت الجماعة كثيرا بالانفتاح السياسى فى مصر ما بعد الثورة.
ولفتت الوكالة الأمريكية، إلى أن الإخوان يخشون من هذه الحركات الانشقاقية حتى أنها هددت بفصل الأعضاء الذين ينضمون إلى أحد الأحزاب المنافسة للحرية والعدالة.
وتعد آخر حركة انشقاق شهدتها الجماعة، حزب "الريادة" الذى يقودة أعضاء ما يسمى الجناح الإصلاحى للإخوان المسلمين، وأوضح خالد داوود، القيادة الإخوانى البارز والداعى لتكوين الحزب الجديد، أنه ينظر إلى الإسلام كأساس للثقافة المصرية، ولكن ليس للسياسة.
وانتقد داوود جماعة الإخوان المسلمين لعدم الفصل بين مهمة الجماعة كمنظمة دعوة إسلامية وبين حزبها السياسى، منتقدا ما وصفه بالممارسات غير الديمقراطية بالجماعة.
يذكر أنه تم فصل عبد المنعم أبو الفتوح من الجماعة، بعد إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، متحديا قرار الجماعة بعدم التقدم بمرشحين.
وقال حسام تمام، الخبير فى الجماعات الإسلامية، أن التصدعات التى تضرب الإخوان المسلمين ستؤدى فى نهاية المطاف إلى إضعاف الجماعة، مشيرا إلى أن حزب الريادة سيكون مهما جدا، لأنه يجمع الإصلاحيين الذين كانوا معزولين لفترة طويلة.
وأضاف تمام، أنها المرة الأولى التى نرى فيها جماعة إسلامية لا تعرف هويتها من خلال الشريعة الإسلامية، وهذا أمر مهم للغاية.
وأكد أن الجماعة ستواجه لحظة تاريخية ما لم تراجع أفكارها.
وختم أن هذه الانشقاقات السريعة التى تشهدها "الإخوان المسلمين" تتعلق بشكل مباشر بموقف الجماعة ضد عبد المنعم أبو الفتوح.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=443863
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق