رئيس الوزراء د. عصام شرف
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التعديلات الوزارية التى شهدتها الحكومة المؤقتة فى مصر خطوة إيجابية لتهدئة المتظاهرين الغاضبين، وقالت إن الاستقالة المتوقعة لأكثر من نصف وزراء الحكومة جاءت وسط شكاوى متزايدة من تباطؤ فى تنفيذ إصلاحات حقيقية.
ويرى بعض النشطاء أن المجلس العسكرى لم ينجح فى حل هيكل القوى الذى بقى على حاله إلى حد كبير بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فى شهر فبراير المنصرم.
ونقلت "واشنطن بوست" عن حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية لحقوق الإنسان قوله "لدينا جميعا شعور بأن العدد الأكبر من وزراء الحكومة لا يؤيدون الثورة".
واستشهد بالحظر الذى تفرضه الحكومة على الإضرابات العمالية، وإخفاقها فى إصلاح قوات الشرطة ذات السمعة السيئة وتطوير نظام الرعاية الصحية الفقير.
ومن ناحية أخرى، قال فريد الديب، محامى مبارك، إن الرئيس السابق تعرض لسكتة دماغية ودخل فى غيبوبة، غير أن المسئولين فى المستشفى الذى يتلقى العلاج به نفوا هذا الادعاء، مشيرين إلى أن "وضع مبارك لا يزال مستقرا ولكنه يصاب بغيبوبة من وقت لآخر، لذا لا يوجد جديد فى حالته"، على حد قول طبيب فى مستشفى شرم الشيخ الدولى، لوكالة رويترز للأنباء. ويذكر أن مبارك، الذى يبلغ من العمر 83 عاما دخل المستشفى منذ أبريل الماضى.
وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن التعديلات الوزارية أغلب الظن لن ترضى الكثير من المصريين نظرا لأن وزيرى العدل والداخلية لن يكونا ضمن حملة التعديل.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=456867
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق