الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز على فصل جماعة الإخوان المسلمين خمسة من أعضائها الشباب وقالت إن الخطوة تشير إلى أن أبرز قوة سياسية فى مصر ليست مستعدة للتسامح مع المعارضة داخل صفوفها فى الوقت الذى تتجه فيه نحو الانتخابات البرلمانية المقررة سبتمبر المقبل.
وأضافت أن حركة الفصل التى تشهدها الجماعة منذ أسابيع والتى بدأت بعضو الجماعة البارز عبد المنعم أبو الفتوح، تشير إلى إمكانية تصدع حالة الصلابة الفكرية والتنظيمية للإخوان فى ظل اشتياق أعضائها الشباب لتوسيع نطاق الحريات السياسية والدينية فى مصر.
ويعد هؤلاء الذين تم فصلهم مؤخرا من بين الأصوات البارزة داخل الجماعة ومن بينهم المحامى إسلام لطفى، الذى أسس حزبا سياسيا مؤخرا بدلا من الالتحاق بالحرية والعدالة، الحزب الرسمى للجماعة. لكن عصيان هؤلاء الأعضاء جاء تحديا استفزازيا.
وترى الصحيفة أن الخلافات الأيديولوجية بين أجيال الجماعة تشير إلى أن الأعضاء القدامى المحافظين بها لم يعودوا يضمنوا ولاء أعضائها الذين يقدر عددهم بـ 600 ألف عضو.
ونقل مراسل الصحيفة جيفرى فليشمان عن لطفى قوله: "إن الجماعة تقف خارج المسار. فهى ضد مفهوم الثورة، وفكرها لم يدع أبدا إلى الثورة لتغيير الحكومة، فلقد أرادوا فقط تغيير المجتمع تدريجيا من الداخل".
وتشير الصحيفة إلى أنه بالنسبة لكثير من أعضاء الجماعة الشباب، وبالنسبة للمجتمع ككل، فإن الإخوان المسلمين، التى سيسطر عليها المحافظون، تتبنى أجندة سياسية غامضة ومثيرة للقلق.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=449220
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق