كشف الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، أنه عندما استلم المصلحة وجد بها جثث وأشلاء يرجع وجودها فى ثلاجات المشرحة بين 3 و4سنوات، لافتا إلى أنه اكتشف أشلاء وجثث تابعة للسفارة الفرنسية منذ خمس سنوات.
وتابع: هذه الجثث أودعتها السفارة الفرنسية داخل المشرحة، بعد أحد الحوادث التى وقعت بالقاهرة، على أن يتم أخذهم بعد ذلك، وهذا لم يحدث، مضيفا أنه أصدر قراراً بدفنها على الفور فى المقابر الخاصة بالمشرحة.
وعن سبب ذلك قال إحسان إن مشكلة مشرحة زينهم تتمثل فى أنها مشرحة النيابة فكل الجثث لا يتم تشريحها، حيث يوجد جثث توضع كأمانات حتى يأتى ذوى أصحابها لاستلامها، وكانت هناك مشكلة وحيدة باقية لدينا فى المشرحة وهى الـ 19 جثة لشهداء الثورة والتى قيل عنهم إنهم شهداء، ولكن الفنيين والأطباء لدينا فى المشرحة قالوا إنهم سجناء وأطلق عليهم النار فى الحبس.
وعن تأثر المشرحة والعاملين بهذه الجثث قال: نحن أخذنا على الروائح، وهذا لن يضر بالشكل المباشر، ولكن ما يضرنى هو أن يظل لدى فى الثلاجات العديد من الجثث والأشلاء التى تحدث أزمة وازدحامًا، وحتى أنه فى وقت من الأوقات حدثت لدينا أزمة كبيرة عندما وجدنا تراكم 150 جثة فى الثلاجات فماذا افعل؟ وذلك لأن الدرج الذى يوضع فيه الجثة مكلف.
وقال أعددت فى الوقت نفسه ورقة لعمل أرفف العرض تتشابه مع أرفف السوبر ماركت، بحيث توضع أكثر من جثة على هيئة طبقات، ومن الممكن أن تضع فى حجرة واحدة 80 جثة من خلال الحفاظ عليها بأشعة جاما، وتحدثت مع خبراء من الطاقة الذرية عن إمكانية تطبيق ذلك.
05 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=468110
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق