أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة، أن حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق قدم تقريراً إلى وزير الداخلية، قبل أيام من اندلاع ثورة 25 يناير، وبعد نجاح الثورة التونسية مباشرة، أشار فيه إلى أن المنطقة العربية، وفى قلبها مصر معرضة لأحداث مشابهة لأحداث تونس، وذلك عكس ما كان يقوله المحللون ورجال النظام وقتها، بأن مصر ليست تونس.
وقال حمودة خلال برنامج "كل رجال الرئيس" الذى يقدمه على قناة "سى بى سى" مساء أمس الخميس، إن التقرير أوضح أن هناك اضطرابات ستحدث فى المنطقة وسيتم تقسيمها على أساس طائفى وعرقى، وأن هناك قوى إقليمية مثل إسرائيل وإيران لها مصلحة فى ذلك وتدعمه بقوة عن طريق أذرعها داخل تلك الدول.
وأضاف التقرير، أن هناك أطرافاً داخل مصر ستعلب دوراً مهماً فى إثارة الموقف مثل الدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يراه حمودة تحليلاً غابت عنه الفراسة، لأن الذى حرك الثورة فى أيامها الأولى ليس أى من الطرفين الذين لم ينضما للثورة إلا بعد أيام.
وقال حمودة، إن مبارك فى تلك الفترة اجتمع بزوجته وأولاده فى شرم الشيخ وطلب منهم الاختفاء تماماً عن الأضواء وعن أى مشهد عام، لأنه لا يريد أن يرى نفسه فى نفس موقف الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على.
05 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=468229
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق