ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه فى الوقت الذى تعاقدت فيه مصر مع قبائل من بدو سيناء لحماية خط تصدير الغاز لإسرائيل والأردن وسوريا بعد تفجيره للمرة الخامسة مؤخراً، تبحث الحكومة الإسرائيلية بجدية الاستغناء عن الغاز المصرى، جراء الخسائر التى تكبدتها نتيجة تفجيرات خط الغاز المتوالية، وتوقف إمداد الغاز لها.
ووفقاً للتقارير التى نشرتها صحيفتا "معاريف" و"جيروزاليم بوست" الإسرائيليتان، فإن الحكومة الإسرائيلية كلفت خبراء استراتيجيين للطاقة لبحث الاستغناء عن استيراد الغاز الطبيعى من مصر، وتوفير بدائل أخرى من الطاقة عوضاً عن الغاز المصرى، وجاء ذلك بعدما تكبدت إسرائيل خسائر تقدر بملايين الدولارات جراء توقف إمدادات الغاز المصرى المصدر لها على مدى الشهور الماضية.
كما أشارت تقارير الصحيفتين الإسرائيليتين إلى أن الحكومة الإسرائيلية اضطرت إلى البحث عن مصدر بديل للغاز المصرى، بعدما وصلت إلى يقين مفاده هو أن التفجيرات الخمس التى لحقت بخط الغاز المصرى فى العريش، كان الهدف منها منع تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، وهو الهدف الذى يطالب به معظم المصريين بسبب الخلافات الأخيرة بين القاهرة وتل أبيب على أسعار تصدير الغاز، ورفض إسرائيل زيادة سعر الغاز المصرى التى تستورده.
من جانب آخر، أكدت تقارير صحيفتا "معاريف" وجيروزاليم بوست"، أن محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك، تعاقد بعد التفجير الخامس الذى لحق منذ أيام بخط تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، مع قبائل من البدو، بهدف قيامهم بتأمين وحماية المنشآت التى يصدر من خلالها الغاز المصرى إلى عدة دول عربية والى إسرائيل.
وأخيراً عرضت الصحيفتان الإسرائيليتان، اتهامات بعض المسئولين فى الحكومة الإسرائيلية للحكومة المصرية التى لم تعد قادرة على حماية سيناء، كما أنها تخلت بشكل غير رسمى عن اتفاقها فى استئناف تصدير الغاز إلى إسرائيل، نتيجة للضغوط الشعبية فى مصر التى تعارض توريد الغاز المصرى إلى تل أبيب.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=466307
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق