وصل إلى طرابلس جثمان شكري غانم، رئيس الوزراء الليبي الأسبق وزير الطاقة في عهد معمر القذافي، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية آتية من إسطنبول.
وشهدت مراسم الدفن حضور المئات من أقارب وأفراد عائلة غانم. في حين أعلنت الشرطة النمساوية أنه ليس لديها أي سبب للشك في وجود مؤامرة، ولكن الظروف التي أحاطت بوفاة غانم لاتزال قيد التحقيق، مؤكدة أن فريق تحقيق رفيع المستوى يتولى القضية.
وكان عثر على جثة غانم الذي كان أحد المقربين من القذافي، وفرّ إلى النمسا بعد
انشقاقه عنه العام الماضي، طافية في نهر الدانوب يوم الأحد. وقالت الشرطة إنه لا يوجد لديها ما يدعو للاعتقاد بوجود شبهة جنائية لكن الظروف المحيطة بوفاته لاتزال قيد التحقيق.
يُذكر أن المتحدث باسم الادعاء في فيينا توماس فيكسي كان أوضح سابقاً أنه يتم التعامل مع القضية على أنها تحقيق في قتل عمد، معتبراً الأمر مجرد إجراء روتيني من قانون الإجراءات الجنائية. وأضاف مازلنا لا نشتبه على الإطلاق في وجود جريمة.
وكان غانم الذي كان مطلوباً في ليبيا للاستجواب فيما يتصل بكسب غير مشروع، كان مطلعاً بفضل منصبه على معلومات شديدة الأهمية بشأن صفقات النفط مع الحكومات الغربية والشركات النفطية؛ لذلك يفترض أن يكون له أعداء بين معارضي القذافي بسبب السنوات، التي قضاها في مركز السلطة، مثلما كان له أعداء بين أصدقاء الزعيم الراحل وأقاربه بسبب قرار بالانشقاق عنه.
Al Arabiya 04 May, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/04/212188.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق