Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الاثنين، يونيو 25، 2012

لبنان: إرجاء حوارت القوى الوطنية لنهاية شهر تموز

جانب من اجتماع سابق لهيئة الحوار الوطني اللبناني

العربية.نت

حددت هيئة الحوار الوطني اللبناني موعداً جديداً لاستئناف البحث عن "الاستراتيجية الدفاعية" للبلاد، ومن ضمنها سلاح حزب الله، في 24 تموز/يوليو، بحسب ما ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بعد انتهاء جلسة الحوار اليوم الاثنين.

واتفق المتحاورون، بحسب البيان الذي صدر بعد اجتماع عقد في المقر الرئاسي وضم ممثلين عن غالبية التيارات والأحزاب السياسية، على "استئناف البحث في موضوع الاستراتيجية الوطنية والدفاعية، ومن ضمنها موضوع السلاح في الجلسة المقبلة"، مع الاشارة إلى أن البحث سينطلق من تصور يضعه رئيس الجمهورية.

وشددوا على أنه "لا بديل عن الحوار من أجل التوصل إلى استراتيجية وطنية دفاعية"، مؤكدين "عدم جواز اقتناء واستعمال السلاح في الداخل اللبناني، ورفع أي غطاء سياسي عن هذا السلاح".

كما طالب البيان الحكومة اللبنانية "وضع الآليات المناسبة لتنفيذ القرارات السابقة التي تم التوافق عليها" ضمن جلسات الحوار الوطني السابقة، وابرزها تلك "الخاصة بالموضوع الفلسطيني من جوانبه كافة".

جاء ذلك بعد أن دعا الرئيس ميشال سليمان إلى الحوار حول "استراتيجية دفاعية" للبلاد، محددا نقاط البحث في سلاح المقاومة، وكيفية الاستفادة منه للدفاع عن لبنان، وكيفية إنهاء السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومعالجة السلاح داخلها، ونزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها.

وجاءت الدعوة وسط توترات أمنية شهدها لبنان على خلفية الأزمة السورية بين مجموعات مؤيدة للنظام السوري وأخرى مناهضة له في طرابلس (شمال) وبيروت تسببت بسقوط قتلى وجرحى.

وعقدت جلسة أولى للحوار في 11 حزيران/يونيو تم الاتفاق خلالها على رفض اللجوء إلى العنف والسلاح وصون السلم الاهلي، كما تم رفض تحويل لبنان إلى مقر أو ممر لتهريب السلاح والمسلحين إلى سوريا.

حزب الله: الحديث عن السلاح مرفوض

من جهة ثانية، استبق حزب الله اجتماع اليوم بالإعلان عن رفض النقاش حول سلاحه، بينما أكدت مصادر في قوى 14 آذار (معارضة) أن مشاركتها في الجلسة تهدف إلى التركيز على البحث في سلاح الحزب الذي تقول إنه يهيمن على الحياة السياسية ويستأثر بالقرار فيها.

وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله: "هم يتحدثون عن السلاح، ويقولون إنهم في حال لم يناقشوه، فلا جدوى من الحوار، لكن هدفهم هو إسقاط الحكومة" التي يملك حزب الله وحلفاؤه الأكثرية فيها.

وأضاف: "نذهب إلى الحوار بكل إيجابية وانفتاح لمناقشة بند الاستراتيجية الدفاعية، لكننا لا نحاور حول سلاح المقاومة، فهذا السلاح جزء من معادلة وطنية، مؤكدا أن الاستراتيجية الدفاعية تعني الاستفادة من كل مقومات القوة للبنان في مواجهة إسرائيل".

فرص الحوار معدومة

ومن جهة ثانية، صرح مسؤول في قوى 14 آذار لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم الكشف عن هويته إن فريقه لا يعلق آمالا كبيرة على الحوار، مضيفا أن "الهدف الأساسي هو تهدئة التوترات الأمنية الأخيرة، وتمرير الوقت في انتظار جلاء الموقف في سوريا المجاورة".

وغاب عن جلسة اليوم سعد الحريري، أبرز أركان المعارضة، الموجود خارج لبنان منذ أكثر من 18 شهرا، لكنه مثل بوفد من تيار المستقبل، كما غاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "لدواع أمنية"، بحسب ما يقول الحزب، وتمثل بوفد من حزبه.

بينما قاطع حزب القوات اللبنانية، أبرز فصيل مسيحي في المعارضة، الحوار، لاعتبار أنه "غير مجد".

وحصلت جلسات حوار استمرت أشهرا بين ممثلي كل الأطراف خلال عامي 2009-2010 تركزت حول سلاح حزب الله، من دون التوصل إلى نتيجة.

وكانت جلسات حوار أخرى أقرت خلال العام 2006 نزع سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات وتنظيم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، لكنه لم ينفذ. وحصلت خلال الأسبوعين الماضيين إشكالات عدة بين الجيش اللبناني ومسلحين فلسطينيين في مخيمين في الشمال والجنوب.

Al Arabiya 25 Jun, 2012


-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/25/222697.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More