ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على عناصر من الجيش السوري بقتل مصور تلفزيون "الجديد" علي شعبان.
وكان علي قتل في 9 أبريل/نيسان الماضي، في إطلاق للنار من الجانب السوري على سيارة تابعة للتلفزيون المذكور تقلّ فريقاً صحافياً على الحدود الشمالية مع سوريا وتحديداً في منطقة وادي خالد.
وإثر الحادث دانت الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي الحادث، مؤكدة أنها ستبلغ الجانب السوري مطالبتها بالتحقيق في الاعتداء ومحاسبة الفاعلين.
يُذكر أن الحدود بين لبنان وسوريا تشهد منذ فترة توتراً ملحوظاً، لاسيما في مناطق وادي خالد وعرسال وغيرها. كما تسجل عمليات اطلاق النار من الجانب السوري بالإضافة إلى اعتقالات، والسبب بحسب ما يقول الجانب السوري هو عمليات التهريب التي تحصل في المناطق الحدودية، في حين ينفي الأهالي ذلك.
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تدعو إلى "احترام سيادة لبنان" لاسيما بعد الاشتباكات بين جنود سوريين وسكان منطقة عرسال في البقاع، التي تقع على الحدود مع سوريا.
وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو إن "فرنسا تدين بأشد عبارات الحزم الاعتداء السوري الجديد في الأراضي اللبنانية"، الذي أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وأضاف أن الخارجية الفرنسية "تدعو إلى احترام السيادة اللبنانية وترحب بانتشار الجيش اللبناني في عرسال الذي سمح باعادة الهدوء".
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت بين مسلحين من بلدة عرسال، والجيش السوري، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات بجروح، قبل أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة.
Al Arabiya 07 Jun, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/07/219233.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق