نفى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن يكون الأردن منع دخول لاجئين سوريين لأسباب إنسانية إلى الأراضي الأردنية، وأكد جودة أن الحالات التي مُنعت من الدخول إلى الأردن هي حالات مشكوك بها تم التدقيق عليها أمنياً وليست حالات إنسانية، موضحاً أن مثل هذه الإجراءات الأمنية تتخذ مع جميع الجنسيات القادمة إلى البلاد.
ونفى كذلك وجود قرار بمنع الزيارات الرسمية الأردنية إلى لبنان، مشيراً إلى أنه كانت هناك تقارير داخلية بناءً على تقارير دبلوماسية ونصائح وردت إلى الحكومة عن الأوضاع في الساحة اللبنانية لكن لا منع للزيارات إلى هناك.
وجاءت تصريحات جودة خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع المفوض السامي للاجئين أنطونيو غويتيرس في مقر الوزارة عقب مباحثات أجراها الطرفان لتعزيز التعاون بين الأردن والمفوضية حول أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن ومساعدتهم.
وأعلن جودة أن الأردن بصدد إطلاق مركز عمليات إنساني في المفرق لمواجهة التداعيات الإنسانية اللازمة السورية.
ومن جهته أكد المفوض السامي للاجئين توفير بعض الدعم اللازم والطعام والملجأ لمن يحتاجه من السوريين، مؤكداً أن الحل الإنساني ليس هو الحل ولكن يجب أن يكون هناك حل سياسي حتى يتمكن السوريين من العودة الى بلدهم والعيش بكرامة.
ظروف صعبة لحملة الوثائق السورية
وأكد جودة أن عدد اللاجئين السوريين بلغ أكثر من 120 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأزمة في بلادهم في مارس/آذار 2011، وقال جودة إن نحو 106 آلاف منهم دخلوا بطرق رسمية عبر المنافذ الحدودية، ونحو 16 ألف دخلوا بشكل غير رسمية.
وحول الفلسطينيين اللاجئين من حملة الوثائق السورية قال جودة إن أعدادهم لم تتجاوز 500 لاجئ فلسطيني موجودين في الأردن، من دون إعطاء تفاصيل أخرى عن أوضاعهم وأماكن إقامتهم.
يُشار إلى أن السلطات الأردنية تؤوي فلسطينيين من حملة الوثائق السورية دخلوا البلاد في مجمع "سايبر سيتي" في مدينة الرمثا وسط ظروف سكنية ومعيشية صعبة، ولا يسمح لهم بمغادرة المجمع ولا بتكفيلهم، ما دفع البعض منهم لمحاولة الهرب من السكن أو محاولة الانتحار احتجاجاً على ظروفهم الإنسانية الصعبة.
Al Arabiya 07 Jun, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/07/219266.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق