أعربت اليونيسكو عن أسفها للتدمير "المأساوي" لأضرحة تمبكتو من جانب الإسلاميين المسلحين الذين يسيطرون على شمال مالي، وذلك بعد يومين من إدراج اسم هذه المدينة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي المعرض للخطر.
ووصفت أليساندرا كامينز رئيسة اليونيسكو في بيان لها هذا التدمير بالمأساة الجديدة، لا سيما الأضرار التي لحقت من دون سبب بضريح سيدي محمود في شمال البلاد، داعية كل الأطراف المعنية في النزاع في تمبكتو إلى "تحمل مسؤولياتها".
في المقابل أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الدين لوكالة "فرانس برس" أن هذه الجماعة الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي ستدمر "كل أضرحة" الأولياء المسلمين في مدينة تمبكتو.
وردا على سؤال حول عملية التدمير الجارية منذ صباح السبت، قال المتحدث باسم أنصار الدين ساندا ولد بوماما في تمبكتو إن "أنصار الدين ستدمر اليوم كل الأضرحة في المدينة دون استثناء".
وبحسب البعثة الثقافية في تمبكتو، فإن 16 ضريحا في هذه المدينة الواقعة بمحاذاة الصحراء والمعروفة باسم "مدينة ال333 وليا" مدرجة على لائحة التراث العالمي.
وكان المتحدث باسم أنصار الدين تحدث في وقت سابق مع وكالة "فرانس برس" حول عمليات التدمير هذه، ملمحاً إلى أن الأمر يتعلق برد على قرار اليونيسكو.
Al Arabiya 30 Jun, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/06/30/223623.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق