في أول زيارة لرئيس مصري لأثيوبيا منذ عام 1995، خاطب الرئيس محمد مرسي الدول الأفريقية بمساعدة بلاده في مرحلة إعادة التعمير والبناء.
وقال مرسي في كلمته التي ألقاها باللغة الانكليزية في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة الأفريقية التي بدأت اليوم في أديس أباب التي ألقاها إن مصر الجديدة ستستمر في أداء دورها تجاه شقيقاتها الأفريقيات، داعيا إلى نظام اقتصادي جديد يجمع أفريقيا وإلى منطقة تجارية حرة.
وكان الرئيس السابق حسني مبارك قد تعرض لمحاولة اغتيال في أديس أبابا نفذها منتمون إلى الجماعة الإسلامية المصرية بعد وصوله وخروجه من المطار عام 1995 لحضور قمة مماثلة، وبعد ذلك توقف عن زيارة هذا البلد الأفريقي الذي ينبع منه نهر النيل، ومن ذلك الحين انتابت علاقات الدولتين كثير من الخلافات والبرود، أخطرها ما يتعلق برعاية أثيوبيا لاتفاقية جديدة للنيل بدون مصر والسودان.
وأوضح الرئيس المصري في كلمته أن مصر تتطلع إلى مستقبل مشرق للقارة الأفريقية "نشارككم باسم الشعب المصري وثورة 25 يناير التي افتتحت عهدا جديدا في المنطقة".
وتابع "نريد أن نساهم في تنمية القارة التي ينتظرها مستقبل مزهر، فهناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا".
Al Arabiya 15 Jul, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/15/226459.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق