في الحلقة الخامسة والأخيرة من سلسلة المقابلات التي سجّلها برنامج الذاكرة السياسية مع رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" الليبي مصطفى عبد الجليل، يتابع عبد الجليل الحديث عن الأسباب التي أدت إلى مقتل اللواء عبد الفتاح يونس، موضحا أن يونس كان يتنافس مع بعض قادة الثوار على قيادة المرحلة، بالإضافة الى خلافات قديمة مع جهات سلفية، وهو ما أدى الى فتح تحقيق معه ثم مقتله، أثناء محاولته الخروج من مقر توقيفه، بعدما صدر قرار بالإفراج عنه بسبب غياب قاضي التحقيق، وهو ما رفض تنفيذه حراس السجن، الذين عمدوا إلى قتله بعد تلاسن معه.
كذلك يتحدث رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" الليبي عن ظروف توقيف معمر القذافي في مدينة سرت ومن ثم مقتله، مُرجّحا أن يكون بعض أعوانه قتلوه خشية أن يفضح بعض الأسرار الخطيرة، أو لتجنيب جلبه إلى محاكمة، تحظى بتغطية إعلامية واسعة، على غرار ما حصل مع بعض الحكام العرب في الأعوام الفائتة، من دون أن يُقفل عبد الجليل الباب على احتمال أن يكون أحد الثوار قد قتله أيضا.
وعن مكان دفن القذافي يؤكد مصطفى عبد الجليل أن ثلاثة أشخاص فقط، وهم الذين كُلّفوا بدفنه، ويعلمون أين يوجد قبره تلافيا لنبشه، ويكشف عبد الجليل جوانب غامضة عن مصير عائلة القذافي والتهم الملاحقين فيها.
Al Arabiya 12 Jul, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/12/225925.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق