وكان الفلسطينى "صلاح أحمد عليان" بائع (28 سنة) مقيم بحى الكرامة بمدينة العريش حبس زوجته "غادة إبراهيم عبد المنعم" (16 سنة) فى شهر سبتمبر 2010 وتعذيبها بعد أن نشرت ملابسها الداخلية أمام المنزل الكائن بمنطقة زراعية جنوب مدينة العريش.
وكشفت التقارير الطبية أن الزوج قيد زوجته بالحبال وربطها بالسرير بعد أن جردها من كافة ملابسها ومنع عنها الطعام والشراب وأطفأ السجائر فى أنحاء متفرقة من جسدها حتى ظهرت تقيحات وتقرحات وجروح بجسدها وظهور آثار فطريات وتعفن شديد بأماكن التقيحات والجروح.
وأبلغ الزوج حماته بأنه كان "يؤدب" زوجته، فتوجهت الأم لترى ابنتها فأصيبت بصدمة شديدة وحالة من الذهول مما جرى لابنتها، وقامت بنقلها إلى مستشفى العريش العام، إلا أنها لفظت أنفاسها قبل أن تصل للمستشفى.
واشتبه الأطباء فى أن الوفاة غير طبيعية، وتحرر محضر بالواقعة رقم 2084 جنايات قسم شرطة أول العريش، وأخطرت النيابة للتحقيق وأمرت باستدعاء الأطباء والزوج ووالدة القتيلة، ووجهت النيابة برئاسة المستشار أشرف عبد الرحمن مدير نيابة شمال سيناء تهمة القتل العمد والضرب الذى أفضى إلى الموت إلى الزوج، وبالكشف عن صحيفة المتهم الجنائية تبين أنه مسجل خطر وسبق اتهامه فى عشر قضايا سابقة متنوعة، ما بين ضرب ومخدرات وقضايا أخرى، وأحيل للجنايات التى أصدرت حكمها السابق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق