ذكرت وكالة رويترز الإخبارية أن قوات الشرطة السرية السورية داهمت منازل قرب العاصمة دمشق خلال الليل، فى الوقت الذى تصاعدت فيه المعارضة الشعبية للرئيس بشار الأسد فى أعقاب أدمى هجمات ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
وكانت قوات الأمن السورية قد قتلت بالاشتراك مع مسلحين موالين للأسد 112 شخصا على الأقل فى اليومين الماضيين عندما أطلقوا النار على محتجين يطالبون بالحريات السياسية وإنهاء الفساد يوم الجمعة وخلال تشييع جنازات الضحايا بعد ذلك بيوم.
وتعد هذه أدمى هجمات وأكبر مظاهرات منذ تفجر الاحتجاجات فى مدينة درعا بجنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن قبل خمسة أسابيع.
وردد المحتجون يوم السبت هتافات وصفت الأسد بأنه خائن وجبان وطالبته بأخذ جنوده إلى الجولان منتقدين الرئيس السورى لإطلاقه قواته ضد شعبه بدلا من تحرير مرتفعات الجولان المحتلة.
وذكرت وكالة رويترز، أن رجال أمن فى ملابس مدنية مشهرين بنادق هجومية قد اقتحموا منازل فى ضاحية حرستا بعد منتصف الليل مباشرة واعتقلوا نشطين فى المنطقة المعروفة باسم الغوطة.
الجدير بالذكر، أن الأسد أبعد معظم وسائل الإعلام الأجنبية من البلاد خلال حملته على المحتجين، وبات المتظاهرون يستخدمون الانترنت لبث صور أعمال العنف، وجرائم بشار.
وأظهر شريط مصور بث على موقع يوتيوب على الانترنت حشدا يقوم بمسيرة يوم الجمعة قرب مسجد العباسى فى دمشق وهو يهتف " الشعب يريد إسقاط النظام" قبل سماع أصوات إطلاق نار.
ورفع المتظاهرون أيديهم ليظهروا أنهم غير مسلحين، ولكن ذلك لم يشفع لهم، بل زاد المسلحون الموالون للأسد وقوات الأمن من كثافة إطلاق النار.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=397618
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق