عاد مؤخرا إلى القاهرة الوفد الذى أرسلته الحكومة المصرية فى مهمة للتعرف من المصادر المباشرة على تطورات الأوضاع المتأزمة فى ليبيا الشقيقة، وكذلك الاطمئنان على أحوال المواطنين المصـريين المستمرين فى تواجدهم فى ليبيا.
وقال السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية للشئون العربية سابقاً لليوم السابع، إن الوفد ضم بجانبه السفير أيمن مشرفة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول اتحاد المغرب العربى، التقى خلال وجوده فى طرابلس رئيس الوزراء الليبى ووزير الخارجية.
ونقل لهم رسالة القيادة المصرية بالتأكيد على حماية أمان المصريين المتواجدين فى الجماهيرية، مشيرا إلى أن المهمة التى كلف بها الوفد مكونة من شقين، الأول يتعلق بزيارة طرابلس وهو ما تم ، فى حين يتعلق الشق الثانى بزيارة بنغازى للقاء أعضاء مجلس الحكم الانتقالى.
وأشار خلاف إلى أن زيارة الوفد لبنغازى لم يتحدد لها موعد حتى الآن، لكن تجرى ترتيبات لإتمامها نهاية الأسبوع الجارى، أو بداية الأسبوع المقبل على أكثر تقدير.
وكانت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قد سبق وأكدت أن مهمة المبعوث المصـرى تتكون من شقين، أولهما فى طرابلس، حيث يلتقى مع المسئولين فى الخارجية الليبية، والأخرى فى بنغازى، حيث يلتقى مع رئيس وأعضاء المجلس الوطنى الانتقالى، مشيرة إلى أن الوفد يحمل رسالة من الحكومة المصـرية توضح المبادئ والاعتبارات الحاكمة لموقف مصـر من التطورات هناك، كما تتضمن حرص مصـر شعباً وجيشاً وحكومةً على حماية المدنيين الأبرياء ووقف نزيف الدم على الأرض الليبية الشقيقة.
وحول إن كان إصدار السلطات المصرية قرارا بمنع دخول الليبيين مصر إلا بعد الحصول على تأشيرة دخول مرتبط بنتائج زيارة الوفد لطرابلس ، قال خلاف "إننا لن نعلن عما تم من مشاورات فى طرابلس إلى حين إتمام زيارتنا لبنغازى حتى تكتمل الصورة ، لكن فيما يتعلق بموضوع التأشيرات فأن هذا الأمر ليس له علاقة بالزيارة، لأنه قرار اتخذته الأجهزة المصرية لأبعاد أخرى متعلقة بتأمين القادمين إلى مصر وضبط المنافذ والحدود".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=408639
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق