إيمان العبيدى الليبية التى اتهمت جنود القذافى باغتصابها
تضاربت الأنباء حول المكان الذى توجد فيه إيمان العبيدى الليبية التى اتهمت جنود الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى باغتصابها، حيث قالت مصادر فى المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا لوكالة فرانس برس، اليوم الاثنين، إن المرأة التى اتهمت جنود الزعيم القذافى باغتصابها أصبحت فى قطر حاليا بعد أن "ساعدها الثوار على الهرب".
وأضافت هذه المصادر رافضة الكشف عن أسمائها أن "إيمان العبيدى استطاعت الهرب من ليبيا بمساعدة الثوار من خلال منطقة الجبل الأخضر" الواقعة جنوب طرابلس، وتابعت أن العبيدى موجودة حاليا فى قطر حاليا حيث ستلتقى وسائل الإعلام خلال أيام قليلة، مؤكدة أنها أوقفت على إحدى نقاط التفتيش لأنها من بنغازى، معقل المعارضة وثانى مدن البلاد.
من ناحية أخرى، نشرت وكالة الشرق الأوسط نقلا عن راديو (أوروبا 1) الفرنسى أن الليبية إيمان العبيدى، التى اتهمت مرتزقة القذافى باغتصابها، وصلت إلى تونس، فارة من نظام القذافى.
ونقل راديو (أوروبا 1) الفرنسى عن إيمان قولها "إنها استطاعت الفرار من طرابلس لمساعدة أحد الضباط الليبيين، المنشقين على القذافى وأسرته".
وأوضحت إيمان، وهى من بنغازى، أن رحلة الهروب من طرابلس كانت شاقة، مشيرة إلى أن السيارة التى كانت تقلها تم استيقافها عدة مرات، إلا أنها كانت ترتدى النقاب حتى لا يتم التعرف عليها، فيما كان الضابط يبرز بطاقة هويته عند نقاط المراقبة حتى يتم السماح لهم بالمرور.
وأضافت "أنها دخلت تونس بأوراق لجوء، وأن دبلوماسيين غربيين رافقوها إلى العاصمة تونس"، مشيرة إلى أنها لم تقرر بعد ماذا ستفعل إلا أنها تأمل فى رؤية أسرتها مرة ثانية.
من جانبها، أعربت عثيق العبيدى، والدة إيمان والتى بقيت فى ليبيا، عن سعادتها لتمكن ابنتها من الهروب من ليبيا، موضحة أنها كانت تخشى عليها من أعمال انتقامية من القوات الموالية للقذافى.
وكانت إيمان اقتحمت فى 26 مارس الماضى فندق ريكسوس بطرابلس، الذى يتواجد به العديد من الصحفيين الأجانب، وقالت "إن 15 من مرتزقة القذافى احتجزوها وتناوبوا على اغتصابها على مدار يومين، وطلبت حماية الصحفيين إلا أن عناصر الأمن الموالية للقذافى اعتقلتها قبل أن تطلق سراحها مع تحديد إقامتها".
وتقول والدتها، إنها تلقت مكالمات هاتفية من أجهزة أمنية تابعة للقذافى تطالبها بإقناع ابنتها بتغيير روايتها مقابل تعويض مادى ومسكن.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=408632
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق